الغالي شقيفات يكتب : الأوضاع الصحية بالفاشر

 

في خبر تلقّيته من الزميل عبد المنعم العسيل الصحفي والإعلامي والمحاسب بمدينة الفاشر, يقول الخبر: وصفت وزارة الصحة ولاية شمال دارفور، الوضع الصحي بالولاية بأنه خطير, وناشدت الحكومة الاتحادية والمنظمات الطوعية ومنظمات الأمم المتحدة بالولاية والاتحادية بالتدخل السريع لاحتواء الوضع الوبائي الذي تعاني منه الولاية, جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير عام وزارة الصحة شمال دارفور د. مجتبى التجاني يوسف، كاشفاً أن عدد حالات الإصابة بمرض الملاريا بمراكز الإنذار المبكر خلال الأسبوع الـ٣٩ بلغت أكثر من (11) ألف حالة, واصفاً العدد بالكبير مُقارنةً بالأعوام السابقة, وقال إن الولاية تشهد هذه الأيام زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بحمى الملاريا والضنك، عازياً ذلك لانتشار توالد البعوض هذا العام، مجدداً حرص الوزارة في السيطرة حال توفر المعينات, وكشف أن محلية دار السلام جنوبي الفاشر من أكبر المناطق التي شهدت حالات للإصابة بالملاريا والتهاب الكبد الوبائي الفيروسي بعد فحص العينات، وأقرّ بوجود نقص في الكوادر الطبية، حيث إن الغالبية من المتعاقدين.

وما نُقل عن وزير الصحة ولاية شمال دارفور يُعتبر أمراً خطيراً ويدعو للقلق, ونضم صوتنا لحكومة ولاية شمال دارفور التي تنادي بالتدخل الاتحادي في الأمر الخطير, بل يجب تجاوز الصحة الاتحادية إلى المنظمات الدولية والأممية.

وتتحدث الأوساط عن انتشار حمى الضنك وهي عدوى فيروسية تنتقل بواسطة لدغة البعوض، وتنتشر غالبًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية.

الآن مطلوبٌ من إدارة الصحة بالولاية بذل المزيد من الجُهُود وتوفير المعينات الأساسية لمكافحة هذا المرض ومُسبِّباته.. ووالي الولاية نمر عبد الرحمن عليه مُناقشة الأمر بجدية وإعلان الطوارئ الصحية وتفعيل الطب الوقائي.

(11)  ألف حالة عددٌ كبيرٌ جداً، يتطلّب تدخلاً  مباشراً من المركز وهذه كارثة كبرى يجب التعامل معها على قدر حجمها لأنها فوق طاقة الولاية ووزارة الصحة الاتحادية.

فعليه نُناشد المجلس السيادي والمنظمات الأممية بالتدخُّل لإنقاذ حياة المواطنين.

وفي العام الماضي, شاهدت قافلة طبية لقوات الدعم السريع قامت بالرش وتوفير المُعينات الطبية والمُعقّمات وهي خطوة وجدت الاستحسان، كما أن صحة محلية الفاشر تقوم بالرش في بعض الأحياء هذه الأيام وفقاً لأخبار وجداول نشرتها الزميلة جهاد أحمد خاطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى