معتصم محمود يكتب.. رفض الاتفاقية سبب الحملة الكيدية

(وهمة) فساد برقو آخر سهم في جُعبة اتحاد الفساد وكأنهم يريدون القول (كلنا لصوص).

الوسط الرياضي بكامله يعرف وبالتفاصيل من الذين دخلوا الاتحاد حفاة عراة وخرجوا منه أصحاب شركات وعقارات وفارهات ويعرف بالمقابل من هو برقو.

دخل السلطان الاتحاد مليونيرا وصاحب شركة كبرى بدبي ووكيل شركة عالمية كبرى لغرب افريقيا بل وصاحب 20% من اسهمها.

لهذا نقول ان قنبلة اتحاد الفساد فشنك لا مكان لها عند لجنة الأخلاقيات التي يترأسها  قاضي محكمة عليا يعرف عمله تماماً.

قاض من صلب الوسط الرياضي يدرك خباياه و يعرف لصوص وناهبي الاتحادات.

اتحاد الفساد يدرك ان قنبلته المزعومة فشنك لذا ركز على نشرها عبر الميديا بدلاً من الاهتمام بتقديمها للجنة المختصة.

محاولات الاغتيال الإعلامي سببها رفض برقو لمقترح جماعة الفساد باتفاق جنتلمان لعدم تقديم طعون، يعني لا أطعن فيك لا تطعن فيني.

رفض برقو المقترح وكذلك شداد وكل غرفة عمليات مجموعة شداد، مجموعة الشفافية ومحاصرة الحرامية.

رفض برقو مقترح التسوية وكان الرد، القنبلة الفشنك وهذه المحاولة اليائسة لاغتياله معنوياً.

برقو و في كل مؤتمراته الصحفية ظل يركز على ملفات الفساد ويتهم اتحاد الحرامية صراحة بملف الفساد ووجود المستندات.

تلويحات برقو أثارت الرعب في نفوس اتحاد الفساد فكانت هذه القنبلة الفشنك.

اجمالاً نقول، لا للتسويات ولا للمسامحة في المال العام، الطعون و بس.

القنبلة الفشنك فشلت و لا تراجع عن الطعون، طعون حقيقية لا تهويمات اسفيرية.

طعون موثقة من الكاف و الاتحاد العربي و المراجع العام.

طعون باعتراف و إقرار من لهفو المال يعني طعن مضمون 100%.

كان بإمكان مجموعة شداد نشر الوثائق بالأسافير على نحو ما فعلت مجموعة الحرامية لكن البروف اعقل من أسلوب المراهقة الإدارية و تصفية الحسابات الشخصية.

لو كان الاغتيال المعنوي أسلوب البروف لما بقيت قضايا نهب الاتحاد العام داخل الأضابير كل هذه السنوات.

نعلم من روج للقنبلة الفشنك و عند مًن يعمل و عليه تحمُّل تبعات ما اغترف.

الحملة المضادة لن تنتهي بإبعاد ممول العملية  الكيدية من المنافسة الانتخابية و إعلان فوز مجموعة شداد .

الحرب المضادة ستستمر حتى تنظيف الساحة من كل من لهف المال العام والنشر بالمستندات.

نعم نشر بكثافه والبادئ أظلم.

انتظرونا عما قريب في كافة المواقع والأسافير.

(يظل اللص لصاً ولو أعاد المسروق)!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى