التحالف السوداني: توقيع ميثاق العودة للمنصة يعني حل مشكلة الشرق خلال (72) ساعة

 

 

الخرطوم- فاطمة علي

أكد الناطق باسم التحالف السوداني محمد السماني، التواصل مع أحزاب كانت مُوقّعة بإعلان الحرية والتغيير، ونوه إلى أنّ موقف الحزب الاتحادي المُوحّد ما زال ثابتاً بالعودة للمنصة وكذلك حزب الأمة القومي أيضاً، وأوضح أنهم خرجوا بعذر شخصي وليس انسحاباً.

وقال السماني لـ(الصيحة) أمس، إن ما حدث بقاعة الصداقة ليس تجمعاً إثنياً كما رُوِّج له، وتوقّع أن يتحدّث في المؤتمر الصحفي لمجموعة منصة التأسيس اليوم ساطع الحاج رئيس الحزب الناصري.

وأوضح أن الهدف من مؤتمر اليوم هو توضيح أن المنصة ليست للحركات الموقعة على السلام, ولكن جميع المُوقِّعين على إعلان الحرية والتغيير بجانب المُوقِّعين في “نداء السودان”، وأعلن عزمهم المشاركة في مليونية لإحياء ذكرى أكتوبر، وأكد توقيع الميثاق في الوقت المحدد بعد انقضاء فترة الأسبوعين, ونفى السماني وقوف العسكر أو الفلول وراء الميثاق، وقال إنّ المجموعات لها تاريخ نضالي معروف مسلحاً وثورياً، وإن التحالف لتأسيس أكبر تحالف ديمقراطي, واتّهم من يهيمنون على قوى الحرية والتغيير “الأحزاب الأربعة” باختطاف الثورة وعدم الديمقراطية، ومُمارسة الإقصاء السياسي, وكشف عن تواصلهم مع عضو السيادي الطاهر حجر وبعض قيادات المجلس الانتقالي دون الوصول لنتائج. وأقر السماني بتأخُّر إنفاذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاق السلام نتيجة انعدام المال.

وقال إنّ الدولة أعطت أهمية لمعاش الناس بعد تولي د. جبريل إبراهيم لوزارة المالية, لكن عدم الاستقرار السياسي لم يجعل المردود الاقتصادي واضحاً، وأكّد أنّ أهل الشرق لهم مطالب, لكن الحاضنة لم تُعطِ أيِّ حلٍّ للأزمة ممّا أثّر في الاقتصاد، وأقرّ بأنّ قضية الشرق أزمة سياسية في المقام الأول ووصلت هذه المرحلة لعدم سماع أي طرف للآخر إلا من كان صوته عالياً، وأكد أن توقيع ميثاق وحدة قوى الحرية والتغيير والعودة للمنصة يعني حل مشكلة الشرق خلال (72) ساعة فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى