الغالي شقيفات يكتب : أمريكا الجميلة

تُعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أهم دول العالم وأقواها اقتصادياً وأمنياً ومعلوماتياً وهي جمهورية اِتِّحادِيّة تضمُّ خمسِين وِلاية ومِنطقة العاصِمة الاتّحادية. تقع مُعظم البِلادِ في وسط أَمريكا الشمالِيَّة، حيثُ تقع 48 وِلاية ووَاشِنطُن العاصِمة بين المُحِيطُين الهادِي والأطلسي, وتحُدُّها كندا شمالاً والمَكْسِيك جنُوباً. تقع وِلاية أَلاسْكا في الشّمال الغربِيّ من القارّة، وتحُدُّها كندا شرقاً ورُوسيَا غرباً عبَر مَضِيق بيِرينغ. أما وِلاية هاواي، التي تُعد أرْخَبيلًا فتقع في مُنتصف المُحِيطُ الهادِئ. كما تضُمُّ الدّولة عدداً من اَلأَراضِي والجُزُر في الكارِيبِي والمُحِيطُ الهادِي
وهي غنية بكافة الموارد ومؤهلة تماماً لقيادة العالم, ولديها نظام ديمقراطي حقيقي وكليات انتخابية دقيقة وطقس جميل, وكأن في السودان عندما تكون الأجواء غائمة ولا ترى إلا من يقول لك اليوم جو أوروبي, ونحن يومها لا نعلم أن الأجواء الجميلة والسمحة في أمريكا, وكذلك المدن السياحية كنيويورك وشيكاغو وشواطئ كاليفورنيا. ومنها لوس انجلوس وسان فرانسسكو الساحرة في خليج سان فرانسسكو وفلوريدا, حيث توجد بها مدينة دزني وهي مدينة بحرية توجد فيها الشواطئ الجميلة، وفيها الثقافة اللاتينية والمعروفة أيضاً باسم “ولاية الشمس المشرقة”، وهي واحدة من الأماكن الأكثر شعبيةً في الولايات المتحدة, كما أن من الأماكن الجميلة شلالات نياغارا الفاصلة بين كندا وأمريكا, وقد زُرتها عدة مرات بالجانب الأمريكي والجانب الكندي, وهي تمتد في البحيرات العظمى, وكنت في رحلة لها ذات مرة برفقة رئيس تحرير “الصيحة” الأسبق الأستاذ الصادق الرزيقي وهو رجلٌ يحفظ الجغرافيا والتاريخ, وله ثقافة عالية في الحضارات القديمة والثقافات في هذه المنطقة.
تعتبر شلالات نياغارا مَعلماً سياحياً كبيراً لكثرة السياح، حيث يزورها 26 مليون سائح سنوياً، خصوصاً في الفترة ما بين شهر مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول، تُزار أهم المناطق فيها وهي “كهف الرياح” و”جسر قوس قزح”, إضافةً إلى قيامهم بما يُعرف بـ”رحلة وراء الشلالات”. وقد استغلت مناظرها في تصوير العديد من الأفلام العالمية, من بينها أجزاء من سلسلة أفلام “قراصنة الكاريبي” وفيلم لـ”سوبرمان” ويبلغ ارتفاع المياه أكثر من ٥٦ متراً.
وفي فصل الصيف تكون أمريكا جميلة, خضراء, زاهية, وباهية, ومياهها وفيرة, وطرق واسعة وجميلة, تُحيط بها الأشجار على جانبي الطريق ومد البصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى