العجب بله آدم يكتب..  السودان إلى أين يتّجه..؟!

الملاحظ منذ سقوط النظام الهالك وحتى الآن السودان لم يتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام. ومن يقول خلاف ذلك إما منافق أو له مصلحة شخصية آنية.

وكل التصريحات التي تخرج من أفواه القحاحيط عبارة عن طلس في طلس سواء كانت في الاقتصاد أو في العلاقات الخارجية أو في السلام الاجتماعي وقبول الآخر.

وخاصة السياسات الاقتصادية المتبعة من قِبل حكومة قحت، وعلى رأسها حمدوك التي سلمت زمام البلاد للبنك الدولي.

ومن المعلوم أن البنك الدولي لم يدخل بلداً إلا وجعل عاليها سافلها وركع شعبها..!

أيُّها الشعب السوداني المغلوب على أمره وبعيداً عن العواطف والكلام المُنمِّق، أبشر بمزيدٍ من الغلاء والجوع والهلاك في المستقبل القريب وليس البعيد..!

 

من وجهة نظري الخاصة، أرى أن السودان الآن وصل إلى حافة الانهيار التام والدخول في حروب لا يُحمد عقباها.. وللأسف فشلت كل المساعي في إصلاح الحال المائل منذ العام ٥٦ وإلى يومنا هذا.

كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم السودان عبارة عن نخب سرطانية صفوية نيلية سلّطها الله على السودان وشعبه المتسامح وأدخلته في دوامة حروب لا نهاية لها.

 

السودان الآن بحاجة لرجل مثل الرئيس الكوري كيم يونغ

الذي لا يرحم مُتسوِّلاً ولا مُتسلِّطاً ولا حاقداً ولا خائناً لبلاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى