إسماعيل حسن يكتب : ده الكلام

* كم كانت سعادتنا كبيرة وجميلة، ومجلس المريخ يشمّر عن ساعد الجد.. ويبدأ مسيرته بقوة.. ويفتح ملف القلعة الحمراء لإعادة تأهيلها من جذورها… وينصّب التازي رئيساً فخرياً، تقديراً لجهوده وأياديه البيضاء التي قدمها للفريق في الظروف الحالكة السابقة… ويعيّن كبيرنا محمد الياس رئيساً لمجلس الشورى، قناعة منه بأن “الما عندو كبير يشتريهو”، ويكلف لجنة برئاسة الجكومي واللواء نور الدين واللواء هاشم  لتكون مسؤولة عن استعادة أصول النادي…. ويولي زميلنا هيثم كابو مسؤولية الناطق الرسمي باسم المجلس..

* وإذا كان “الخريف الليِّن من بشايرو بيِّن” فإنّ هذه القرارات المُهمّة، تُبدِّد المخاوف، وتبشِّر بنجاح المجلس، وتُؤكِّد أننا موعودون بإدارة مؤسسة مُتناغمة تُعيد لنادينا شخصيته.. ولفريقنا هيبته.. ولنا كمريخاب العزة التي افتقدناها كثيراً في عهد المجلس السابق الله لا عادو…

* نسأل الله له التوفيق والسداد في كل خطوة يخطوها.. ومن جانبنا في الإعلام، سنكون خير إسناد له، ظالماً أو مظلوماً… إذا أخطأ نقول له أخطأت بكل أدب واحترام..  وإذا أصاب نقول له أصبت بكل أمانة وتقدير….

* أما قطب المريخ آدم سوداكال… فسنكون جاحدين إذا لم نقدّر جميله عندما سارع إلى منصب الرئاسة يوم أن هرب الجميع، وفرُّوا منه غير آبهين بما يترتّب على ذلك من فضيحة تسوّد تاريخ نادينا كأول نادٍ في العالم يهرب أهله من رئاسته..

* في ذلك اليوم تقدم آدم للرئاسة مُنفرداً، وسجّل موقفاً للتاريخ.. وللأمانة أيضاً، بدأ بداية جيدة.. رغم أنه كان في الحبس.. ونجح في التعامُل مع بعض الملفات، وساهم في مُعالجتها.. ولكن للأسف أصابه هذا النجاح بشيء من الغُرور، خاصة بعد خروجه من الحبس، وطَغَى وتجبّر حتى على أعضاء مجلسه، وبات ينفرد بإصدار القرارات دون علمهم، ليحدث ما يحدث، وينفرط عقد المجلس، وتنشب الخلافات بين أعضائه، وينقسم إلى جناحين… وللأسف أيضاً.. سلم آدم قياده لبعض الشخصيات، من بينهم مولانا مدثر خيري الذي كان بمثابة المستشار القانوني له… فكانت النتيجة عدداً من المسرحيات الهزلية التي جلبت له السخط حتى من الذين كانوا يُوالونه… وفي النهاية كانت النهاية الحتمية لعهده الذي عجّ بالسلبيات، والقليل من الإيجابيات..

* ختاماً… من حق الرجل علينا أن نقول له شكراً جزيلاً… فقد حاولت واجتهدت وما النجاح إلا من عند الله..

آخر السطور

* انتخابات الاتحاد العام على الأبواب… فهل يا ترى سينظر مجلس المريخ في أمرها، وتكون له كلمة فيها، أم ينتظر إلى أن يحكم الهلال قبضته، ويسيطر عليه في الأربع سنوات القادمة أيضاً؟؟!!

* بعد أن جددت لجنة المنتخبات الثقة في مدرب المنتخب، ليتها تفرض عليه تغيير شكله ودعم صفوفه بنجوم جدد.. خاصة وأن أمامنا فترة طويلة قبل مباراتنا القادمة أمام غينيا كوناكري في أرضنا يوم 6 أكتوبر.. وفي أرضها يوم 10 من نفس الشهر..

* أكد سيف تيري أنه لا يعرف قدر موهبته ونجوميته بتعاقده من ناد صغير مغمور حتى في بلاده.. ولو صبر قليلاً وواصل مشواره مع المريخ في البطولة الأفريقية، لربما تلقّى عرضاً أفضل للاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية…

* نتمنّى أن يكون المريخ حقق نتيجة طيبة في مباراته الأولى أمس في البطولة الأفريقية، أمام الإكسبريس اليوغندي في كمبالا..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى