طُلاب جامعة الخرطوم يشكون من تدهور بيئة السكن الجامعي

 

 

الخرطوم ــ الصيحة

شَكَا طُلاب بجامعة الخرطوم من تدهور بيئة السكن الجامعي وتفاقُم مُشكلات قطوعات الإمداد المائي والتيار الكهربائي.

وشدّد الطلاب على ضرورة تحديد سقف زمني لإعادة إدارة السكن الجامعي من صندوق رعاية الطلاب التابع لوزارة التعليم العالي وإعادته لإدارة الجامعة.

وسيّرت مجموعة من طلاب الجامعة موكباً احتجاجياً، لمكتب مديرة الجامعة لعرض مطالبهم العاجلة.

وبجانب عودة السكن الجامعي لإدارة الجامعة، يُطالب الطلاب بتمثيلهم في اللجنة العليا لاسترداد الداخليات، فضلاً عن تسليمهم نسخة من تقرير اللجنة الداخلية وتحديد سقف زمني لاستكمال الخطوات المطلوبة لإصلاح الوضع الحالي بالداخليات.

من ناحيتها، قالت مديرة الجامعة فدوى عبد الرحمن طه، إنه يصعب تحديد سقف زمني لاسترداد الداخليات من صندوق رعاية الطلاب.

وأكدت رداً على مطالب الطلاب، بأنّ الأمر يرتبط بسير التفاوض بين اللجنتين العليتين وهما لجنة الجامعة برئاسة نائب مديرة الجامعة، ولجنة الصندوق برئاسة أمين شؤون الولايات.

وتلت المديرة أمام الطلاب، بيانها الذي أصدرته في 3 يونيو 2021 عقب صدور قرار وزيرة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي باسترداد الداخليات بمُخَصّصَاتِها ومَواردها.

وكانت مديرة الجامعة قد دَعت الطلاب والطالبات للتحلِّي بالصبر إلى أن تنجز المُهمة لما يُحيط بها من جوانب مالية وإدارية وقانونية.

ووافقت إدارة الجامعة على تمثيل الطلاب بعضوين في اللجنة العليا لاسترداد الداخليات، على أن تُسلم الأسماء في خطابٍ مُوقّعٍ عليه من جميع الروابط الطلابية وجميع لجان الداخليات بالمُوافقة على تمثيل الطالبين.

وقطعت مديرة الجامعة، بأنه لم يكن هناك ما يمنع من تسليم صُورة من تقرير اللجنة الداخلية للطلاب.

وأوضحت أنه بجانب تمثيل الطلاب في اللجنة، فإنّ اطّلاعهم على التقرير مُهِمٌ جِدّاً، لأنّهم شُركاءٌ في التنفيذ في المرحلة القادمة.

وطلبت مديرة الجامعة من الطلاب مُوافاتها بمكتوب رسمي من الطلاب بأسماء مَن سيستلمون التقرير.

وأخطرت الطلاب والطالبات، بأنها شرعت في اتصالات مع الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب فيما يخص إصلاح الوضع الحالي بالداخليات.

فيما أكّدت، مُواصلتها الاتّصالات، على أن يتم ذلك ما أمكن في غضون أسبوعين.

وطلبت من الطلاب، موافاتها يوم الأحد القادم عبر لجانهم بالداخليات بالنقص الموجود في كل داخلية على حِدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى