Site icon صحيفة الصيحة

إسماعيل حسن يكتب : وداعاً يا ظلام الهم…

اسماعيل حسن

 

* لم أصدق عيني وأنا أدخل صالة هايد بارك أمس الأول.. فقد احتشدت بأكبر وأصدق وأروع جمعية عمومية لنادي المريخ..

* جمعية “نضيفة نضافة جد”… شارك فيها قدامى الإداريين بقيادة طه صالح، وود اليأس، وفتحي إبراهيم عيسى، وشيخ العرب ضقل، والباشمهندس عبد القادر همد، والمربي الفاضل محمد الشيخ مدني، وعصام الحاج، وبقية العمالقة.. وقدامى اللاعبين جيل الستينات بقيادة جعفر قاقرين، وجيل الثمانينات والتسعينات بقيادة عصام الدحيش، وشيب وشباب وكنداكات الزعيم بقيادة “أمنا” سعدية عبد السلام.. ورموز المدرجات بقيادة صفوت قاسم، وعوض كرنديس، وقدورة المجنون، وأبو شاكوش، واسحق أبو قرن، والسر قسم السيد، ووزير الإعلام الأحمر إسماعيل تندلتي… وعدد كبير من عشاق المريخ “الجد جد”، القابضين على جمره في القروبات والمواقع.. وروابط المريخ في الجزيرة، وكوستي، وسنار، وبورتسودان والمناقل، التي تكبد أعضاؤها المشاق، وخفوا بالبصات والسيارات للمشاركة في أعظم جمعية للزعيم منذ أن نشأ..

* شخصياً خانتني العبرة وأنا أرى هذا الجموع المهيبة.. وتساءلت بيني وبين نفسي.. كانوا ويييين من زمان؟؟!!

* عموماً لو كانت لفترة سوداكال الأليمة حسنة، فهي أنها لفتت نظرنا إلى ضرورة الاقتراب من نادينا أكثر وأكثر، والاهتمام بملف العضوية النزيهة، حتى نتمكن من حكم نادينا في المستقبل بدون إملاء أو وصاية من أحد.. وآه آه آه… لو ما كنت من زي ديل كان أسفاي وا مأساتي وا ذلي..

* أما المجلس الجديد بقيادة حازم والجكومي وبقية القادة والأعضاء، فقد شاهدوا بأعينهم عظمة هذه الجماهير التي وضعت ثقتها فيهم، وكلفتهم بإدارة ناديها العظيم.. وسمعوا منها ما تريده منهم…

* القلعة الحمراء يجب أن تكون على رأس همومهم.. ثم ملف المديونيات..

* أما اللجان المساعدة فإذا لم يمحصوا ويفحصوا ويدققوا في اختيار العناصر الأنسب لها بدون مجاملة أو محاصصة، فقد تتسبب في نسف جهودهم..

* تكليف عضو بعينه ليكون الناطق الرسمي، يجنب المجلس التضارب في التصريحات والقرارات..

* عقد مؤتمر صحفي من فترة لفترة يقرب المسافة بينه وبين الإعلام والجماهير..

* التناغم والتجانس بين بعضهم البعض مهم جداً.. والمهم والأهم أن تصدر القرارات بقرار من المجلس، لا من عضو حتى لو كان الرئيس أو نائبه…

آخر السطور

* المرشحون الذين لم يحالفهم التوفيق أمس، يكفيهم فخراً أنهم رسخوا لقيمة الديمقراطية، وبالتالي، نعتبرهم فازوا مع من فازوا..

* تحية وتقدير للجنتي الانتخابات والتنظيم، فقد نجحتا بدرجة امتياز في مهمتيهما رغم العدد الكبير الذي ضاقت به الصالة.. والتحية كذلك لرجال الشرطة ومناديب المرشحين والقروبات..

* والتحية الخاصة للقنوات الفضائية بقيادة الملاعب، والمحطات الإذاعية بقيادة الرياضية إف إم 104..

* غداً بإذن الله لنا عودة لنشكر اللجنة الثلاثية التي نجحت في حسم الأزمة على أحسن ما يكون، ولعبت الدور الأكبر في نجاح الجمعية..

* وكفى.

Exit mobile version