Site icon صحيفة الصيحة

عانى من الإهمال الشديد إبان حياته العامرة بالإبداع أبوعبيدة حسن.. والله ما رضيناها ليك!

توفي الفنان الشعبي أبو عبيدة حسن بمستشفى أمدرمان بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ومعاناة كبيرة مع المرض.. شارك في تشييع الجثمان وموارته الثرى بمقابر أحمد شرفي بأمدرمان عدد من الأهل والأصدقاء والفنانين.. الراحل أبو عبيدة حسن من مواليد الولاية الشمالية قدم للخرطوم واستقر بأمدرمان. وبدأ بالعمل في مهنة النجارة المسلحة مواصلاً مسيرته الفنية في ذات الوقت، إلا أنه ظل طريح فراش المرض فترة طويلة وغاب عن المشهد الفني قبل أن يعود مرة أخرى للساحة الفنية في العام ٢٠٠٩ لكنه ظل يُعاني من التجاهل والمرض لسنوات طويلة حتى وفاته.. في بداية ظهوره في الساحة الفنية وجد أمامه الفنان أبو عركي البخيت وعثمان حسن ومحمد وردي وآخرين.. من أشهر أغنياته التي رددها كثير من الفنانين: ما رضيناها ليك، يا النسيتنا وما زرتنا، عقد الجواهر.

وفي سياق متصل ذكر الصحفي محمد الطيب الأمين (قبل أيام اصطحبنا أبونا الفنان الراحل أبو عبيدة حسن إلى إحدى المستشفيات بالخرطوم وكنا نحمله على الكرسي لإجراء فحوصات (سكري وضغط وسمع وشوف)، وعندما سألتني الدكتورة عن (الحساب) قلت ليها (تبع السفارة التركية).

أقسم بالله كنت بقول ليها (تبع السفارة التركية) وأنا خجلان ومنكسر ومحبط.

فنان (سوداني) قاعد جوة (السودان) بتعالجو السفارة (التركية) !!

Exit mobile version