تعديلات لقوانين التسول والتشرد بالخرطوم

 

 

الخرطوم ــ الصيحة

كشف مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم، الوزير المكلف أبو بكر كوكو ضحية، عن تعديلات في قوانين التسول والتشرد تواكب مفهوم الظاهرة وحجمها، وتكون رادعة في ذات الوقت، وأقر بأن التسول والتشرد من القضايا الاجتماعية التي تُشكِّل هاجساً كبيراً.

وترأس ضحية، اجتماعاً عُقد بمركز طيبة في الولاية، عقب جولة تفقدية للاطمئنان على أحوال النزلاء والمركز، رافقه خلالها المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء إيهاب هاشم ومدير الشرطة المجتمعية العميد شرطة الوليد الشريف ورئيس شُعبة الظواهر السالبة الرائد أحمد حسن الكامل وممثل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإدارات الوزارة ومجلس رعاية الطفولة وإعلام الولاية ومدير المركز.

ووقف الوفد على الوضع الراهن عقب اكتمال صيانة وتأهيل المركز، لاستكمال النّواقص من المعلمين والباحثين الاجتماعيين والنفسيين، وتجهيز الوحدة العلاجية والنفسية لدراسة الحالة ومتابعة العلاج وتقارير تعديل السلوك وعمل التقويم والتقييم.

وأعلن ضحية أن الولاية بدأت استخدام منهجية مختلفة تتمثل في تشخيص الظاهرة ووضع العلاج للحد منها ومكافحتها، وأشار إلى أهمية النظر إلى المتشرد كإضافة لا كعالة أو خصم على المُجتمع بدايةً بتهيئة البيئة الملائمة للعلاج وبناء قُدرات العاملين على مستوى الوزارة خاصّةً الدور وإضافة الشركاء من المؤسسات والوزارات المختلفة.

ووجّه بقيام المناشط والبرامج بالمركز وتشغيل الورش وعمل معرض لمنتجات الأطفال، ونوه إلى أنّ هنالك تعديلات في قوانين التسول والتشرد، تُواكب مفهوم الظاهرة وحجمها وتكون رادعة في ذات الوقت.

من جانبه، قال مدير الشرطة المجتمعية، العميد شرطة الوليد الشريف، إن الإدمان والتسول والتشرد من الظواهر المنظمة، وأضاف أن أغلب المتسولين أجانب مما يتطلب وضع الدراسات العلمية للحد من تنامي الظاهرة وانتشارها، بالإضافة لوجود المعتوهين والمُختلين عقلياً، وأشاد بمجهودات وزارة التنمية الاجتماعية، وأكد وضع كافة الإمكانَات والتعاون ومُساعدة الباحثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى