حمدوك: انتهى عهد الحلول المستوردة والمفروضة

 

الفشقة- رئيس التحرير

حمّل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، النظام البائد مسؤولية التفريط في أراضي الفشقة وغياب التنمية بالمنطقة، وكشف عن محاولتهم استرداد الفشقة في 2017م ونشرهم للقوات شرق النهر إلا أن تعليمات عليا من النظام السابق منعتهم من ذلك.

وقال لدى مخاطبته، مواطني منطقة ود كولي أمس، عقب افتتاح الجسر الرابط بين ضفتي النهر في إطار تدشين مشاريع القوات المسلحة في عيدها الـ(67)، إنّ التحرير تم بفعل الإرادة الوطنية وصبر المُواطنين، وبفضل ثورة ديسمبر ودماء الشهداء، وطالب المُواطنين بعدم تأجير أراضيهم للأجانب وإن بقيت أرضاً بوراً، ولجم المُحرِّضين والمُخذلين، وتعهّد بقيام صندوق لدعم الفشقة والمناطق الحدودية، وأكد أن كل القرارات تتم بالتشاور مع مجلس الوزراء وأن الطرفين همّهما الوطن.

كما تم افتتاح جسر ود عاروض بحضور أعضاء مجلسي السيادة والوزراء ومدير جهاز المخابرات وقادة الدعم السريع وهيئة أركان الجيش.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، مَتَانَة العلاقات السودانية الإثيوبية واحترام الجوار مع الحرص على السيادة على الأراضي السودانية، وبشر مواطني الفشقة بإنشاء مفوضية للتنمية.

وقال لدى مخاطبته، مواطني القضارف، إن المكونين المدني والعسكري يعملان في تناغم، وأضاف أن الشراكة تهدف لحماية البلاد من شر التشتت والتشرذم، وأنها ستسمح بالعبور لبر الأمان، وتابع بأن عهد الحلول المُستوردة والمفروضة انتهى، وأشار إلى أن القوات المسلحة ظلّت أمينة على الوطن ومنحازة لخيارات شعبه، وأوضح أن افتتاح المنشآت بداية لإنهاء عهد التهميش والإسهام في ربط المنطقة بالطرق والمدارس.

بدورهم، طالب أهالي الفشقة بتوفير خدمات الصحة والتعليم، وأكدوا وقوفهم مع الحكومة والقوات المسلحة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى