العثور على مزيد من الجثث في نهر (سيتيت) الفاصل بين السودان والتيغراي

القضارف- الصيحة

عثرت السلطات السودانية بمنطقة ريفي (ود الحليو) في ولاية كسلا، يوم الجمعة، على جثتين في ضفاف سيتيت الذي يفصل بين السودان وإقليم التيغراي – شمال إثيوبيا، حيث تدور معارك طاحنة بين الجيش الإثيوبي وقوات جبهة تحرير التيغراي منذ نوفمبر الماضي.

وبحسب (سودان تربيون) أمس، عُثر على الجثتين في منطقة “توسيب” التي تُبعد (45) كيلو من مركز استقبال حمداييت، ليرتفع بذلك عدد الجثث التي عُثر عليها داخل السودان في نهر سيتيت إلى (45) جثة جميعها تعود لأشخاص من قومية التيغراي يُشتبه في تصفيتهم على يد الجيش الإثيوبي وقوات الأمهرا المتحالفين.

وكنت تقارير صحفية تحدثت الأسبوع الماضي، عن العثور على حوالي (50) جثة طافية بنهر سيتيت يُشتبه أنها لأفراد من التيغراي.

وقال رئيس الجالية الإرتيرية في منطقة ريفي ود الحليو قبرو تنفاي، طبقاً لـ(سودان تربيون)، إن الجثث تم التمثيل بها. واتهم تنفاي الجيش الإثيوبي وقوات الأمهرا باحتجاز نحو ثلاثة آلاف من التيغراي داخل مخازن الإغاثة في مدن الحمرة والرويات وعدباي، مع فرض قيود عسكرية عليهم لتتم تصفيتهم حال فرارهم إلى السودان.

وقال مدير مركز استقبال حمداييت يعقوب آدم يعقوب، إنّ مفوضية اللاجئين الأممية ومعتمدية اللاجئين استقبلت في المركز (724) لاجئاً خلال أسبوع. وأضاف أن ذلك حدث بعد المعارك والمُواجهات العسكرية في مناطق شرق الحمرة ومقلي وشيري الإثيوبية. وتابع “العمليات العسكرية التي شنّتها قوات جبهة تحرير إقليم التيغراي وسعيها الجاد لاستعادة منطقة الحمرة الحدودية، دفعت الجيش الإثيوبي لإجراء اعتقالات قسرية وسط قومية التيغراي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى