Site icon صحيفة الصيحة

 حسن محمد زيدان يكتب : عبد الفتاح البرهان

بقلم

(دا الأسد أبو شنب أب ضنبا لاوي)

سيظل الفريق أول ركن عبد الفتاح عبد الرحمن  البرهان، مصدرا للاستفهامات، في نظر الكثير من الناس، وذلك  للاستهداف الإعلامى الموجه الذي حظي به من قبل الآلة الإعلامية اليسارية الضالة   إبان التغيير…

 

ولأنه من قام بإفساد عقد زواجهم غير الموثق بشهود (عدل) بضم العين وأرقامهم (الوطنية المنتهى صلاحية وطنيتها) بزواج كل سماته تحمل

(الغتغته والدسديس).

زواج خالٍ من الصيوانات وكروت الدعوة والإشهار الذي يمثل جميع أهل السودان ….

وبظهور البرهان بتلك الشخصية

الفولاذية المصحوبة

(بعيون بسامة فرايحية التي قد تقودك لموانئ بعيدة ومنسية عمدا) و(لأن الريد من بعد إفساده لمخططاتهم  ما كان ريد ولا بعدو حيشوفوا الحنيه).

 

وأظن كلمات أغنية الحوت تلك

كانت تجسيدًا لما نشاهده من حملات تحريضية ضد الفريقين

الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان

والفريق أول جدارة واقتدار/ محمد حمدان دقلو..

تحت شعار

(م حتشوفوا الحنيه أيها الجنرالين)

ويكفينا فخراً بالبرهان لأنه يعرف جيدًا قدر الرجال ومن هم الرجال وبرهن ذلك فعليًا باستدعاء أخيه

الفريق اول/ “حميدتى” مانديلا أفريقيا الجديد كما يحلو للإخوة الجنوبيين تسميته..

استدعاه البرهان  ليشدد به أزره ويشركه  في أمر الوطن  السودان الذي صاح مستنجدا بأبنائه الخلص  الأوفياء ممثلين فى الفريقين

(برهان وحميدتي)

ومن والاهم  بإحسان…

ليفسدوا ذلك الزواج غير الشرعي من تلك اليسارية

(قبيحة الخلق والأخلاق)..

وليتعافى من الأمراض التي أجلسته في أرصفة المجتمع الدولي…

بثورة تختلف عن سابقاتها ذوات الربيع العربي المحيط بها من كل جانب ..

والكل  يعلم بأن الفرق بين الثوره والانتفاضة يتلخص فى الآتي …

 

1/ الانتفاضة:- تعني تغيير حاكم بحاكم آخر  ويصاحبها تغيير طفيف في بعض دواليب الدولة.

2/ الثورة: فهي تغيير جذري لكل المفاهيم وكل  ماهو موجود من تبعات النظام ابتداء بالرئيس وطاقم حكومته وحاضنته الاجتماعية.

ومن ثم تغيير كل دواليب الحكم التسييرية وتغيير مفاهيم الشعب الذي قام بها مصطحباً معه كل  تضحياته الجسام ….

 

فلعيني أن ما نعيشه اليوم هو عين الثورة وتجسيد لمعنى  الثورات التي تجب ما قبلها .

والبرهان جزء من صانعي الثورة التي جبت ماضيه وإن كان كما يتحدثون عنه بعض من تأثروا بإعلام اليسار فاقد المصداقية.

 

وبتصريحه أمس استطاع قطع  قول كل خطيب، مزيجا به ضباب الشائعات التي تبث من هنا وهناك فحواها ضرب المكون العسكري بعضه البعض وإثارة الفتنة بين الجيش وذراعه الأيمن قوات الدعم السريع ماكوكية الحركة تلك التي بثت الرعب في قلوب أعداء البلاد مطبقة شعارها في السرعة والجاهزية والحسم.

الشكر كل الشكر لقائد المسيرة الجنرال البرهان ..

فبرهان اليوم هو برهان الثورة، فمرحى بكل من ساهم فى صنعها ليدخل التأريخ بأوسع أبوابه نقياً كما ولدته أمه.

 

دمتم أحبتى..

Exit mobile version