الغالي شقيفات يكتب : لقاءات “حميدتي” الأممية

التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أمس بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسة وبناء السلام السيدة روز ماري ديكارلو، بحضور رئيس بعثة “يونيتامس” السيد فولكر بيرتس.

وامتدح النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، جُهُود الأمم المتحدة وبعثة “يونيتامس” في مساعدة السودان لتنفيذ أهداف ومهام الفترة الانتقالية، مُعرباً عن أمله في تواصل هذا الجهد وصولاً إلى انتقال ديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية.

وقدّم سيادته، شرحاً وافياً حول سير تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بما في ذلك تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، مُؤكِّداً أنّ الدولة تُولِّي اهتماماً مُتعاظماً لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، مُشيراً إلى أنّ حكومة الفترة الانتقالية تمتلك رؤية شاملة في تأمين عودة النازحين وتوفير الخدمات الأساسية لهم، داعياً الأمم المتحدة لمُساعدة السودان في تنفيذ برامج عودة النازحين.

من جانبها، قالت السيدة روز ماري ديكارلو، إنّ الغرض من زيارة السودان هو الوقوف عن قُرب على سير عملية الانتقال في السودان، إلى جانب تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وأشارت إلى التقدُّم المُحرز في عملية الانتقال الديمقراطي، فَضْلاً عن تنفيذ اتفاق السَّلام، وأكّدت أنّ السُّودان يمثل أولوية للأمم المتحدة والأمين العام، وأعلنت أنّ الأمم المتحدة ستعمل إلى جانب المُكوِّنيْن العسكري والمدني لإنجاح الفترة الانتقالية، وأبدت استعداد المنظمة الدولية لدعم تنفيذ اتفاق السَّلام واستكماله مع غير المُوقِّعين، ورحّبت السيدة روز ماري، بقرارات حكومة الفترة الانتقالية بتشكيل آليات مُراقبة وقف إطلاق النار في دارفور.

وما قدّمه الدعم السريع للاتحاد الأوروبي والعالم في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود الطويلة جداً بين السُّودان وليبيا وعدم جعل السُّودان ممراً لهذه الظاهرة، جعل من الدعم السريع شريكاً موثوقاً به من قِبل دول الاتحاد الأوروبي كأكثر الدول المُتضرِّرة من الأمواج البشرية للمُهاجرين غير الشرعيين عبر البحر، فتم إنشاء المركز الإقليمي لتنسيق الجُهُود بين دول المنطقة لمُجابهة هذه الأنشطة الإجرامية.

وهذه الجُهُود الكبيرة، حسّنت صورة السُّودان أمنياً واستخباراتياً، وآخرها الإشادة الأمريكية بالسُّودان في مكافحة الإتجار بالبشر.

التحية لقوات الدعم السريع وقائدها وقوّاتها المُنتشرة عبر امتداد الوطن العريض.

كما تمتد التحية لكافة القوات النظامية الأخرى والأجهزة الفنية التي تُقدِّم السَّند والدَّعم والمُهَج والأرواح فداءً للوطن الكبير وتسهر لأمنه واستقراره وعِزّته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى