(40) شركة سعودية تُشارك في مُلتقى الاستثمار بالسودان بالرياض

الرياض ــ الصيحة

انعقد بالعاصمة السعودية الرياض، الملتقى الاستثماري الذي نظّمته وزارة الاستثمار السعودية بحضور ممثلي (40) شركة سعودية كبرى ورجال أعمال للاطلاع على فرص الاستثمار في السودان في شتى المجالات.

وخاطب الجلسة الافتتاحية، وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح ووزير المالية جبريل إبراهيم  ووزير الطاقة والنفط جادين عبيد ووزير الاستثمار الهادي محمد إبراهيم.

وأكد وزير المالية جبريل إبراهيم، أن البيئة أصبحت جاذبة للاستثمار السعودي الحكومي أو الاستثمار عبر القطاع الخاص، وأشار إلى إجراء إصلاحات اقتصادية وتشريعية في قانون الاستثمار، شملت الحوافز والضمانات وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى قانون مُحاربة الفساد وإصلاحات في النظام المصرفي وقانون النظام المزدوج للنظام المصرفي، بجانب قانون النافذة الموحدة والتحوُّل الرقمي وإزالة المعوقات خاصةً تحويل الأرباح للخارج، كما تم التداول حول مُقترح لقيام مُلتقى لرجال الأعمال السعوديين والسودانيين في الخرطوم خلال الأسابيع القادمة ليكون القطاع الخاص شريكاً حقيقياً في الاستثمار بين البلدين.

ودعا جبريل، البنوك السعودية لفتح فروع في السودان لتسهيل الاستثمار.

من جانبه، أكد وزير النفط جادين عبيد، توفر فرص للاستثمار في مجال النفط بالمربعات المتاحة، بجانب مجالات التنقيب والإنتاج والنقل والمصافي وتجارة النفط والتوزيع ومشروعات الكهرباء.

من جهته، كشف وزير الاستثمار الهادي محمد إبراهيم، عن وجود فرص استثمارية وضمانات وحماية المُستثمرين بالقانون في ظل وجود عهد جديد وتنسيق كبير بين القطاعات المختلفة ويتم العمل كقطاع واحد، ودعا رجال الأعمال والشركات للاستثمار في مشروع أعالي عطبرة والبحر الأحمر في مجالات الموانئ والمناطق الحرة لخدمة البلدين ودول الجوار.

في السياق، أكد الجانب السعودي استعداده للاستثمار في السودان كأولوية خلال الفترة القادمة لتحقيق تكامل اقتصادي لمصلحة البلدين.

واتفق الجانبان على إزالة المعوقات وتوفير الضمانات ومحاربة الوسطاء ودعم وتسهيل الدخول في الاستثمارات.

وأكد جاهزية الصناديق الاستثمارية السيادية والخاصة والبنوك للدخول في مشاريع استثمارية كبيرة في السودان عبر برنامج ريادة الأعمال في وزارة الاستثمار السعودية.

وأوضح رجال الأعمال والشركات، جاهزيتهم للاستثمار في السودان مع ضرورة وجود لقاءات ثنائية مع الشركات ورجال الأعمال لبحث فرص الاستثمار مع تحديد نقاط ارتكاز للتواصل بين الجانبين لدراسة الفُرص المُتاحة والعمل على إزالة التحديات وتوفير المعلومات في القطاعات المتاحة للاستثمار في السودان.

واستعرض الوفد، برنامج ريادة الاستثمار كجهة حكومية لمُتابعة الاستثمارات السعودية في الخارج، وتم طرح رؤيتهم للاستثمار في السودان وآليات المُتابعة لإنجاح تلك الاستثمارات، وتم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى