الحكومة: الثورة جاءت لتحرير الدين من قبضة المفسدين

الخرطوم ــ الصيحة

أكّد مجلس الوزراء أنّ مشروع الوزارة الذكية الذي دشّنته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، له أثر كبير ومباشر في تسهيل الخدمات ومُحاربة معاقل الفساد، إضافة إلى ربط التدين بالمُعاصرة.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، إن الدين في العهد البائد اُستخدم أسوأ استخدام، وأضاف أن ثورة ديسمبر أتت لتحرير الدين من قبضة المفسدين، وتشكيل واقع مختلف، وليكون الدين من أجل محاربة الشمولية والفساد والغلو وتعزيز الوسطية.

وأكد يوسف خلال حفل تدشين مشروع الوزارة الذكية للشؤون الدينية والأوقاف أمس، عزم الحكومة الانتقالية على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة كاملة غير منقوصة، وشدّد على أن الحكومة ستكون دائماً سنداً وعضداً لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وقال إنّ الوزارة خطت الخطوة الصحيحة وهذا اليوم مَعلمٌ مُهمٌ من مَعالم الانتقال.

من جانبه، أقر وزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح، بأن قبولهم بتكليف الوزارة مثل تحدياً، وقال: “إلا أننا تحمّسنا لذلك لأجل تغيير الخطاب الديني المشوه ومناهضة التطرف ورفع قدرات الأئمة وكيفية القضاء على الفساد والمفسدين بقوانين وأخلاق”، وأضاف: “لن نذلهم كما أذلونا”، وقال مفرح إن الدولة المدنية المحترمة لا يمكن أن تأتي خلال سنتين، وذلك يحتاج إلى زمن، وإن الأمل والمستقبل واعد وليس ببعيد، وأشار إلى أنهم يُكابدون لتأسيس الدولة، وقال: “لا يمكن أن يصنع 26 وزيراً دولة ويجب أن نصنعها مع بعض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى