إسماعيل حسن يكتب : إلى الصفوة الأخيار (3/3)

 

* أوضحنا في المقالين السابق وقبل السابق، شروط ومتطلبات العضوية وفق المواد من (11، إلى 17) في النظام الأساسي 2019 تعديل 2021م.. واليوم نستعرض المادتين (18و19)، الفصل الثالث، الخاص بالروابط والمجالس..

** الروابط:

1 . لأغراض تنظيمية ولتحقيق أهداف النادي يجوز لأعضاء النادي وأنصاره تكوين اي تنظيم من شأنه

أن يدعم النادي رياضياً أو فكرياً أو معنوياً أو مالياً.

* يصدر مجلس الإدارة لائحة لتنظيم عمل الروابط توضح أهدافها وكيفية تكوينها ومهامها وصلاحياتها

وإدارتها وعلاقتها مع النادي.

* يجوز للروابط ذات الأهداف الموحدة، أن تكوّن جسماً تنسيقياً لها، أو أن تكوّن اتحاداً أو مجلساً لها،

وذلك وفق اللوائح التي يصدرها مجلس الإدارة .

** المادة (19) حقوق والتزامات الروابط:

1ـ تكون لكل رابطة الحقوق التالية: –

أ. المشاركة في أعمال الجمعية العمومية للنادي بصفة مراقب، من دون حق التصويت.

ب- تنظيم الأنشطة الخاصة بها وفقاً للوائح والإجراءات التى يحددها مجلس الإدارة .

ج- تخصيص مقعد للمرأة ومقعد للشباب في مجلس الإدارة، وعدد من اللجان الدائمة.

* وفي مقابل ذلك يجب أن تلتزم الروابط بالآتي:

أ. اعتماد لوائحها وفقاً لنظام النادي ولوائح تنظيم عمل الروابط الصادرة من مجلس الإدارة.

ب- دعوة النادي لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للرابطة.

ج- الامتثال التام للنظام الأساسي للنادي ولوائحه وتعليمات وتوجيهات وقرارات مجلس الإدارة.

د- الالتزام التام بميثاق الأنصار.

هـ. التعاون الوثيق مع كافة أجهزة النادي والعمل على تحقيق أهداف النادي….. انتهى..

* قصدنا من إيراد المواد الخاصة بالعضوية والروابط أن نملك الصفوة شروطها ومتطلباتها حسب النظام الأساسي الجديد، حتى يكونوا على بينة من أمرها.. وما نجي بكره بعد بكره نسمع عن شخص أو جماعة يبررون إحجامهم عن اكتساب العضوية بأنهم ما عارفين نظامها كيف..

* اتفقنا على أن السبب الأول والثاني والعاشر لكل ما عاناه المريخ في السنوات الأربع الأخيرة، من تشتت وضياع وتفكك إداري، هو ابتعاد الصفوة عن ناديهم، وتركه نهباً للطامعين والأرزقية والدهماء، ليعيثوا فيه الفساد والخراب ويحرقوا شخصيته.. و.. و..و إلخ..

* الضامن الوحيد للخروج من هذه الدائرة القاتمة، والنفق المظلم، هو العضوية المتميزة (كماً ونوعاً).. الحرة.. المالكة لقرارها.. فهل يا ترى بحلم، أم أن الصفوة وعوا الدرس تماماً، وفي انتظار اليوم الذي يُفتح فيه باب، ليتدافعوا إليها زرافات ووحداناً..؟؟!!

 

آخر السطور

 

* إخوتي الكندو وأسد وبقية أعضاء المجلس المكلف.. اعملوا ليكم همة شويه.. ولا تضطرونا لأن نندم عليكم..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى