جورج مشرقي.. للعراقة عنوان وطعم!!

الخرطوم: الصيحة

(1)

جورج مشرقي شنودة، من مواليد أم درمان حي المسالمة، الوالدة من مدينة الأبيض اسمها (مريم)، أما الوالد فهو من قرية بصعيد مصر.. في البداية كان يبيع  الليمون بسوق العيش بالقرب من سينما برمبل، ثم أصبح بائع برتقال.. كان مؤجراً للدكان وبعد فترة عرضه عليه صاحبه وبالفعل اشتراه بمبلغ (1000) جنيه وقد كان وقتها مبلغاً كبيراً جداً..

(2)

القهوة بدأت في العام 1950م، وكان يطلق عليها قهوة (سوق الموية) وقتها كان الناس يشربون المياه دون مقابل.. وللتاريخ أن الأستاذ حماد توفيق هو الذي أطلق عليها (قهوة سوق الموية).. ذات مرة سقط المقهى بفعل الأمطار والمبنى كان قديماً، وقد كان  بداخله وظن الجميع بأنه مات ولكن بقدرة رب العالمين خرج من بين الركام.

(3)

رواد المقهى كان أغلبهم من النظار والطلبة خاصة من مدرسة أم درمان الأميرية، وكذلك ممثلين أمثال ود أب قبورة الذي كان يقوم بعرض بعض التمثيليات أمام المقهى، ومن الشعراء عوض جبريل، ومن الفنانين إبراهيم الكاشف وسيد خليفة وغيرهما ومن السياسيين إسماعيل الأزهري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى