رحلة صقور الجديان إلى الدوحة من الألف إلى الياء (2/2)..

برقو أدار البعثة بحنكة، ووضع اسم وسمعة السودان أمام جميع تحركاتها..

أبوبكر الماحي دينمو الرحلة ودكتور وائل وحسين الياس أيقونتها

أبوجا وفارس والغربال والسموأل فرقة المرح والطرب.. والشغيل كالعادة كان جمل الشيل

إيهاب ومعتصم وبابور شكلوا حضوراً فاعلاً وخبرة مشت على أقدام..

الخرطوم: إسماعيل حسن

* مواصلة لما بدأته أمس عن رحلة صقور الجديان إلى الدوحة، أعود وأجدد التأكيد على أن هذه الرحلة كانت من أفضل الرحلات التي رافقتها.. وأكثر ما لفت نظري فيها الحنكة التي أدارها بها رئيس البعثة الدكتور حسن برقو، وحرصه على تشريف اسم وسمعة السودان بمظهرها وسلوك أعضائها وتحركاتهم من وإلى الفندق، وفي مطاري الخرطوم والدوحة.. وشخصياً صفقت له وهو يفرض هيبة السودان في مطار الدوحة لحظة وصولنا، وفي فندق الكروان بلازا عندما لم يجد أي عضو من اللجنة المنظمة في انتظارها.. مما كان له الأثر بعد ذلك في أن تتوالى عليه الاتصالات من الفيفا والاتحاد العربي للاعتذار عن هذا التقصير.. وكان له الأثر كذلك في أن تنعم البعثة باهتمام فوق العادة حتى لحظة مغادرتها…

* زميلنا الكبير أبوبكر الماحي المنسق الإعلامي للاتحاد العام، تولى كالعادة ربط البعثة بالسودان، وتكفل ببث كل فعاليات الرحلة على الهواء عبر صفحة الاتحاد بالفيس بوك.. ونشر أخبارها عبر صفحة الوات ساب.. ولم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وأحصاها.. وسهل مهمة الوفد الإعلامي الذي ضم إلى جانبه شخصي الضعيف والزميل بابكر عثمان..

* وائل الطيب مدير مكتب وزير الرياضة الاتحادي ومدير الرياضة بالوزارة دكتور معتصم عبد الرحيم، ومحمد يحيى بابور عضو لجنة المنتخبات، تكاملت أدوارهم مع رئيس البعثة وشكل ثلاثتهم إلى جانبه مجلس الشورى للبعثة، ومشت خبراتهم على أقدام في مطار الخرطوم يوم السفر ولحظة الوصول..

* طبيب الفريق الدكتور وائل يحيى كان في حالة تواجد دائم مع اللاعبين، يطمئن على حالتهم الصحية بعد كل تمرين وقبل المباراة ويجري الفحوصات والكشوفات اللازمة، ويفرض عليهم

تناول غذاءات معينة قبل وبعد التمارين، وعمل المساج بعد التدريبات، وذلك كله وسط ارتياح وتجاوب تام من قبل اللاعبين.. مما كان له الأثر في أن يخلو كشف الفريق من الإصابات،

* مدرب اللياقة رياض أدهشنا حقيقة بتمارين الرشاقة العلمية التي يجريها للاعبين.. ونحسب انها كلمة السر في اللياقة البدنية التي ظل يظهر بها اللاعبون في جميع مباريات المنتخب.. أما فيلود فقد تأكدت تماماً أنه داهية وصاحب فكر فني عال في اختيار التشكيلات والتبديلات المناسبة في الأوقات المناسبة، وأنه صاحب القرار الأول في الجهاز الفني بالمشورة مع المدرب العام الخلوق خالد بخيت..

* المترجم حذيفة أتقن توصيل توجيهات فيلود للاعبين في المباراة على أحسن ما يريد وبالسرعة اللازمة، ولم يبخل عليّ شخصياً بالإجابة بكل صراحة ووضوح ورحابة صدر على أي سؤال طرحته عليه بشأن سياسة فيلود وفلسفته في اختيار كتيبة المنتخب.. وسبب تجاوز عمار طيفور في الاختيار الأخير.. وإمكانية عودة الثلاثي عجب وحمو وبخيت لكلية المنتخب، ولاحقاً أورد ما خرجت به منه..

* اما صقور الجديان، فقد كانوا سفراء بحق وحقيقة.. لفتوا الأنظار بسلوكهم وزيهم الموحد وتحركاتهم الموحدة المنتظمة وحرصهم على أداء الصلوات جماعة بإمامة الدكتور برقو في ملاعب التمارين وصالة المطار قبل المباراة وفي الفندق.. وكذلك نالوا إعجاب العاملين في الفندق من الآسيويين والآسيويات، وكم كان رائعاً وجميلاً أن يشاركنا العاملون في الفندق فرحة الفوز على ليبيا، ويرقصوا ويصفقوا مع أعضاء البعثة في الحفل الذي اقمناه في الفندق بعد العودة من ملعب خليفة..

* أبوجا وفارس والغربال والسموأل شكلوا فرقة الطرب والمرح، وعطروا أجواء البعثة بقفشاتهم وأهازيجهم وترديدهم الأغاني الوطنية.. وفي كل الجوانب كان التقي الخلوق الورع نصر الدين الشغيل جمل الشيل..

* ختاماً التحية والتقدير لكل أعضاء البعثة، وهم يشرفون السودان بهذا المظهر وهذا الفوز، ويخلفون وراءهم ذكرى عطرة في دوحة الخير..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى