قرار بتشكيل قوة مشتركة لحسم التفلتات الأمنية في العاصمة والولايات

الخرطوم : الصيحة

قرار بتشكيل قوة مشتركة لحسم التفلتات الأمنية في العاصمة والولايات

أصدر الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان،  قراراً يقضي بتشكيل قوة مشتركة لحسم التفلتات الأمنية في العاصمة والولايات وفرض هيبة الدول ، وتم إسناد مهمة تشكل تلك القوات للفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي وعضو اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.

كما شمل القرار تحديد مهام واختصاصات تلك القوات المشتركة، كما بين القوات والجهات المشاركة فيها، ونص على أن تباشر القوات المشتركة المنشأة في العاصمة والولايات بموجب هذا القرار  أعمالها فوراً، على أن ترفع تقارير أعمالها إلى اللجنة الوطنية، وفيما يلي نص القرار:

مجلس السيادة الانتقالي

النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، رئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان:

قرارات اللجنة:

قرار رقم (7) لسنة2021م

استناداً إلى قرار السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي رقم (126) لسنة 2021 بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وقرار الاجتماع الدوري رقم  (4)  للجنة الوطنية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بتاريخ 16 يونيو 2021م تقرر الآتي:

تكليف بتشكيل قوة مشتركة لحسم التفلتات الأمنية في العاصمة والولايات وفرض هيبة الدولة.

1ـ   يكلف الفريق الركن  ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي وعضو اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان بتشكيل قوة مشتركة لحسم التفلتات الأمنية وفرض هيبة الدولة في العاصمة والولايات.

 

2ـ   تتكون القوات المشتركة على النحو التالي:

أ‌)  القوات المسلحة

ب‌)  قوات الدعم السريع

ج) قوات الشرطة

د) جهاز المخابرات العامة

ه) ممثل النائب العام

و) ممثلون لأطراف العملية السلمية.

 

3 ـ مهام واختصاصات القوات المشتركة

أ‌.  وضع تصور متكامل لخطة حسم التفلتات الأمنية وفرض هيبة الدولة في العاصمة والولايات.

ب‌.  مخاطبة ولاة الولايات لتشكيل قوة مشتركة بذات التكوين الموضح في الفقرة (2) أعلاه بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والأمنية المختصة (لجنة أمن الولاية أو الإقليم).

ج.  مخاطبة وزارة العدل لإصدار التشريعات اللازمة لعمل القوة، لتوفير الغطاء القانوني لها، ومنع التجنيد غير القانوني واللوحات المرورية المخالفة.

د . يجوز للقوة المشتركة بأي من الولايات طلب الدعم بالقوات أو السلاح أو المعينات اللوجستية الأخرى من المركز.

هـ.  إلزام أطراف العملية السلمية بضبط وحسم منسوبيهم وتحديد أماكن تجمعهم.

و.  التنسيق بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء والولايات / الأقاليم والجهات المعنية الأخرى لتنفيذ الاختصاصات الواردة في هذا القرار.

ز . تتحرك القوة المشتركة برفقة النيابة العامة.

 

4 ـ تباشر القوة المشتركة المنشأة في العاصمة والولايات بموجب هذا القرار، أعمالها فوراً، وترفع تقارير أعمالها إلى اللجنة الوطنية.

5 ـ يسري هذا القرار من تاريخ التوقيع عليه.

6 ـ على جميع الجهات المختصة وضع هذا القرار موضع التنفيذ الفوري.

صدر تحت توقيعي في اليوم السابع من شهر ذي القعدة لسنة 1442 هــ

الموافق اليوم السابع عشر من شهر يونيو لسنة 2021م

فريق أول / محمد حمدان دقلو موسى، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، رئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان

/////////////////////////////////////////////////////////

 النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يطّلع على مباحثات الحدود بين السودان وجنوب السودان

اطلع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على مباحثات المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان.

يأتي ذلك بعد اجتماعات مستمرة بين الجانبين.

وقال رئيس مفوضية الحدود، معاذ تنقو، إن المفوضية المشتركة أطلعت النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، على مسار المفاوضات المشتركة حول عملية توصيف وتخطيط الحدود بين البلدين.

وأضاف تنقو في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن الجانبين أحرزا تقدماً كبيراً من خلال الاجتماعات، مشيراً إلى تبادل وجهات النظر حول الوثائق المؤيدة لكل طرف بشأن توصيف حدود الأول من يناير 1956.

وأكد أن المفوضية المشتركة طمأنت النائب الأول بأن العمل يمضي بصورة أخوية لإنهاء ملف الحدود لينعم شعب السودان في البلدين بالأمن والسلام والاستقرار.

وأفاد أن المفوضية تعمل بجدية لدراسة وتقييم الوثائق المقدمة من الطرفين.  وأكد أن النائب أوصى المفوضية بأداء دور فعال في تسهيل فتح المعابر من أجل التجارة والتبادل الاجتماعي والاقتصادي لنمو البلدين.

من جانبه قال وزير الإعلام في جنوب السودان، عضو مفوضية الحدود المشتركة، مايكل مكوي، إن المفوضية قدمت شرحاً للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، عن التقدم المحرز في تطبيق الاتفاقية، وسير تنفيذ اتفاقية السلام بجمهورية جنوب السودان.

وأضاف أن النائب الأول عبّر عن رضاه عن التقدم المحرز وحث على متابعة المباحثات في المسائل المتعلقة بالحدود لتمكين المواطنين المقيمين على حدود الدولتين من العيش بسلام.

 

ووصف مكوي اللقاء مع النائب الأول بالجيد خاصة أنه جاء قبل انتهاء المباحثات، وقال” نتمنى أن نتوصل إلى اتفاقات بخصوص كل المسائل العالقة في أقصر فترة ممكنة من أجل  مصلحة الشعبين”.

//////////////////////////////////////////////////////////////

عضو السيادي الطاهر حجر:  الدعم السريع يقوم بعمل عظيم في المحافظة على مكتسبات الوطن

امتدح عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، جهود قوات الدعم السريع في التحول الذي تشهده البلاد وحمايته حتى الوصول إلى غاياته، لافتاً إلى ان القوات لعبت دوراً كبيراً في حماية المدنيين بدارفور بعد خروج اليوناميد، فيما حيا ضباط صف وجنود الدعم السريع لما يقومون به من عمل عظيم في المحافظة على أمن ومكتسبات الوطن وفقاً للتنسيق المحكم بين الأجهزة النظامية المختلفة.

واستمع حجر لدى لقائه قائد ثاني قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور العقيد ركن/حامد النور سليمان، إلى تنوير ضافٍ حول الأوضاع الأمنية بالولاية، وقال إن التنسيق بين المكونين العسكري والمدني في الحكم تجربة فريدة من نوعها في كافة المستويات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، داعياً إلى تطبيق التجربة بدول الجوار.

وأبان الطاهر أن زيارته لوسط دارفور تأتي ضمن استحقاقات اتفاقية السلام للوقوف على أحوال المواطنين والاطلاع على مجمل القضايا والأوضاع الامنية بالولاية.

//////////////////////////////////////////////////////////////////////

 دقلو يجدد الالتزام بتنفيذ اتفاق السلام وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية

جدد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو التزام حكومة الفترة الانتقالية بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية وصولًا الى الانتقال الديمقراطي.

وقال سيادته لدى مخاطبته الفعالية السياسية الكبرى لرؤية حاكم  دارفور  للولايات المرحلة لإدارة إقليم، بقاعة الصداقة، بمشاركة واسعة من ممثلي القوى السياسية والأحزاب والإدارات الأهلية  وقيادات الحرية والتغيير  وأعضاء السلك الدبلوماسي  “إن المسيرة التي تبدأ بالمشاركة والتشاور والتفاكر جديرة بالنجاح لأنها تمثل تمرينًا مطلوبًا في مضمار الشفافية والممارسة الديمقراطية”. وأضاف ن مبادرة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بطرح أولويات برنامجه وخططه للاقليم،  أمام الجميع يدل على رغبة حاكم الإقليم  في توسيع دائرة  المشاركة في الرأي والتأكيد على أن الإقليم شأن قومي يهم الجميع.

وأوضح  النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، أن الأولوية التي ينبغى أن يركز عليها الجميع  تتمثل في تنفيذ اتفاق السلام  الذي يبدأ ترسيخ دعائمه باستتباب الأمن وفرض هيبة الدولة وتمكين الأجهزة العدلية والأمنية من أداء واجباتها في حماية المواطن  وحفظ الحقوق العامة والخاصة، بجانب استكمال ملف الترتيبات الأمنية وتوسيع مظلة التغطية العدلية لتشمل جميع مناطق الإقليم.

ودعا الفريق دقلو، حاكم إقليم دارفور وولاة الولايات لتبني مشروع شامل لترتيب عودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم  بتوفير الخدمات الأساسية، الى جانب الاستمرار  في حملة جمع السلاح، ومحاربة دخول العربات غير المقننة والمواتر التي أدت للعديد من التفلتات الأمنية التي شهدها الإقليم .

وأبان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، أن المزارعين والرعاة والرحل يشكلون الحلقة الأساسية للاقتصاد الوطني مما يتطلب المزيد من اهتمام الأجهزة المختصة، ومعالجة أسباب الاحتكاك المتكرر بينه ، عبر فتح وتحديد المسارات والمراحيل ونشر القوات لتأمين المواسم الزراعية وتنفيذ  المشروعات المستقبلية لاستقرار الرحل.

//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

قائد متحرك قوات درع السلام بشمال دارفور اللواء النور أحمد آدم القُبة

لولا تدخل المتحرك في الوقت المناسب لكانت العواقب وخيمة

درع السلام أحدث انفتاحاً كبيراً على امتداد ولايات دارفور

الحشود الضخمة التي استقبلتنا عززت الثقة وجددت الروح المعنوية

المتحرك حل العديد من المشكلات التي قعدت بأمن وسلامة المواطن

قادرون مع شركاء السلام بالكفاح المسلح على فرض هيبة الدولة

دارفور تعافت من الحروب الأهلية الضخمة والمشكلات الحالية طفيفة

سنتصدى لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار

 

الشاهد أن ظاهرة أن تقوم الحكومات المركزية بتشكيل قوات خاصة لمساعدة ودعم الجيش في تأدية مهامه في حماية الدولة ليست بالظاهرة الجديدة فمعظم الحكومات تقوم بتشكيل قوات خاصة لأداء مهام محددة وفقًا للأوضاع الأمنية لتلك الدول.  فالولايات المتحدة الامريكية تبتدر هذا النظام حيث كانت أول دولة تقوم بتكوين وحدات عسكرية خاصة تحت مسمى القوات الخاصة ذات التسليح والتكتيك الخاصSpecial Weapon and Tactic Troops (SWAT) وذلك في العام 1967. ومهمة هذه القوات الخاصة هو مكافحة المجموعات العرقية والإرهابية والتي لا يكون بإمكان القوات النظامية التعامل معها.  وقد تم تجهيز تلك القوات الخاصة والتي تتميز بسرعة التحرك تجهيزاً عسكرياً متقدماً لتمكينها من اداء مهامها في وقت قياسي.  كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بانشاء تحت مسمى قوة الانتشار السريع Rapid Deployment Force (RDF) والتي تشبه مهامها الى حد كبير قوات  SWAT إلا أن تسلحيها اكثر تطورًا حيث تشمل حتى الطائرات والصواريخ والسفن الحربية والغواصات.  ولعله من نافلة القول إن إنشاء مثل تلك القوات المجهزة بعتاد متطور وقوات مؤهلة تأهيلًا متقدمًا يوفر الكثير من الجهد والمال على الدولة.

وفي السودان قامت الحكومة السودانية بتشكيل قوات الدعم السريع بموحب قانون أجيز في البرلمان السوداني في العام 2017 وهي قوات عسكرية قومية التكوين تهدف لإعلاء الولاء لله وللوطن، دعم ومعاونة الجيش والقوات النظامية الأخرى في أداء مهامها والدفاع عن البلاد في مواجهة المهددات الداخلية والخارجية وأي مهام أخرى يكلفها بها القائد العام للقوات المسلحة.  ووفقًا للتطورات المتسارعة في السودان بعد ثورة ديسمبر ،فقد رأت قيادة قوات الدعم السريع إنشاء متحرك باسم قوات درع السلام لتعزيز الأمن والطمأنينة في إقليم دارفور.

ولإلقاء المزيد من الضوء على تلك القوات وأهدافه ، طرحنا العديد من الأسئلة على قائد متحرك قوات درع السلام بشمال دارفور اللواء النور أحمد آدم “القُبة، ” فالى المحاور:

 

 

ـ بدءاً .. متى تكونت قوات درع السلام؟

متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع تكون في   شهر 1من العام الحالي 2021م وذلك بغرض حماية المدنيين والحفاظ على السلام بعد مغادرة اليوناميد التي انسحبت بشكل نهائي.

ـ ما هي الدوافع التي جعلت القيادة تتخذ قرار تكوين قوات درع السلام؟

الدوافع التي جعلت القيادة العليا لقوات الدعم السريع تتخذ قرار تكوين متحرك درع السلام، جاءت ايفاء للوعد الذي قطعه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع لحماية المدنيين عقب خروج البعثة الأممية بدارفور تأكيداً على ضمان سلامة أمن المواطن، وذلك عبر الانتشار الواسع الذي أحدثه هذا المتحرك بعد وصوله لدارفور.

ـ ما هو الفرق بين قوات درع السلام والقوات الأخرى؟

 

ليس هناك أي فرق يمكننا التحدث فيه، متحرك درع السلام هو من رحم القوات نفسها، ويعمل على دعم القوات المنتشرة في ربوع البلاد ورئاسة المتحرك بولاية شمال دارفور بمحلية كتم ومنذ الوصول انفتح المتحرك على جميع ولايات دارفور للعمل على حماية وتأمين المدنيين.

ـ كيف استقبل إنسان دارفور القوات؟

الاستقبال كان فريداً، احتشدت مكونات المجتمع عامة بولاية شمال دارفور لتمد السواعد ناصعة البياض لاستقبال متحرك درع السلام والحشود الضخمة التي كانت في استقبالنا عززت الثقة فينا لتجديد الروح المعنوية وسط القوات لنؤكد لهم أننا وبعزيمة الرجال وتلك اللوحة المشتركة لقادة القوات النظامية التي كانت أيضاً في الاستقبال سنعمل على تذليل كافة الصعاب التي تواجه المواطن بما في ذلك التصدي لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار.

ـ هنالك من يقول إنه وبالرغم من انفتاح قوات درع السلام في مساحات واسعة من دارفور إلا أنها مازالت بحاجة إلى تعزيزات..  ما تعليقك؟

لم نلتفت بتاتاً إلى قول الشارع، القوات استطاعت أن تحدث انفتاحاً كبيرا جداً على امتداد ولايات دارفور الخمس ومحلياتها وهي تعمل جنباً لجنب مع نظيراتها من القوات النظامية الأخرى للحفاظ على حالة الاستقرار التي يشهدها الإقليم، بالتالي ليس هناك أي حاجة لتعزيزات أخرى وذلك نظراً للدور الكبير الذي حققه متحرك درع السلام والذي كان حاضراً في الموعد، مستجيبا لنداء كل ولاة الولايات الخمس لتنفيذ أي مهام ملقاة على عاتقهم بتلك الجاهزية والسرعة على المسافة.

ـ ما هي المشكلات التي أسهمت القوات في حلها؟

استمراراً للقيام بواجبنا نحو المواطنين في الحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم، استطاع متحرك درع السلام حل العديد من المشكلات التي قعدت بأمن وسلامة المواطن، وعلى سبيل المثال المشكلات القبلية التي كانت تحدث من حين لآخر بولايات دارفور المختلفة.

ـ ما هي العقبات التي واجهتكم؟

ليست هنالك أي عقبات واجهتنا منذ وصول القوات بقدر ما أن الجميع كان متعاوناً معنا لأجل استتباب الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وحماية مكتسبات البلاد. كذلك استطعنا أن نعزز روح الثقة في نفوس المواطنين للعمل سوياً لمواجهة الخارجين عن القانون وذلك عبر التبليغ الفورى عنهم لتصل بعد ذلك القوات لضبطهم والدفع بهم نحو أقسام الشرطة مما ساعد ذلك في استتباب الأمن.

 

ـ هل هنالك تقاطعات بين درع السلام والقوات الأخرى؟

 

قوات متحرك درع السلام والقوات النظامية الأخرى يعملان في خندق واحد منذ وصول المتحرك وكان الهم مشتركاً والغرض واحد هو تعزيز الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وحماية المدنيين، وبهذا نؤكد أننا نعمل سوياً تحت إمرة القائد العام وليس هناك ما يدعو لقيام أي تقاطعات.

 

ـ حدثنا عن مجهودات درع السلام في المصالحات القبلية؟

في هذا الصدد أفلح متحرك درع السلام في طي عدد من صفحات الخلاف التي لولا تدخل القوات في الوقت المناسب ستكون وخيمة العواقب أذكر منها خلاف حدث بمنطقة خرطوم جديد بوادي باري بشمال دارفور وصلنا نبأ يفيد بوجود حشد قبلي بعد تعرض شخصين لعملية قتل بالمنطقة. فور وصول النبأ تحركت للوصول للمنطقة بمبادرة إصلاح ذات البين وبالفعل وجدت المبادرة استحسان أعيان المجموعتين وأثنوا على حيادية متحرك درع السلام وحضورها في الوقت المناسب الأمر الذي حال دون حدوث مواجهة.

وفي ذات السياق وصلت في الوقت المناسب لطي ملف حادث محلية سرف عمرة الشهير وكذلك أحداث ولاية غرب دارفور الأخيرة وبالعودة الى أحداث السريف بني حسين بولاية شمال دارفور مما دفع مواطني محلية السريف للمطالبة بإبقاء قوات الدعم السريع بشكل دائم وتعالت الأصوات بهذا الأمر، مؤكدين أنه لولا تواجد القوات لكانت هنالك كارثة إنسانية ستحدث إبان تلك الأحداث التي جرت مسبقاً في منطقة السريف، والآن القوات منتشرة بولاية جنوب دارفور لإخماد نار الفتنة التي حدثت بمناطق جنوب الولاية.

ـ ما هي إسهامات درع السلام في ملف السلام.. وكيف يمضي برأيك؟

الإسهامات كبيرة جداً أذكر منها على سبيل المثال ملف الأمن، وفي هذا الصدد أسهمت القوات بشكل كبير في حقن دماء أهالي دارفور وذلك بعد الانتشار الواسع للقوات والعمل المستمر مع مجتمع دارفور للوصول إلى سلام إجتماعي شامل يضمن للناس كرامة عيشهم واستقرارهم الأمني والقوات على استعداد تام لتحقيق وإنزال مخرجات السلام على أرض الواقع التي حملتها القوات كرسالة راسخة.

ـ ما هو دور القوات في استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة؟

آولاً لن يهدأ لنا بال حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار سيما وأن الدور كبير جداً الذي لعبته القوات مع القوات النظامية الأخرى في محاربة الظواهر السالبة وحماية المدنيين وممتلكاتهم، وأضيف: من واجب متحرك درع السلام كذلك حماية الفترة الانتقالية بالتعاون مع الأجهزة النظامية الأخرى من أجل أن ينعم السودان بشعار “حرية سلام عدالة” كذلك عملت القوات في تأمين موسم الحصاد بكل تجرد مما أدى إلى نجاحه كما أنها حازت على رضا المواطن وعملت القوات في مختلف المحافل بالإضافة إلى حفظ الأمن ومساعدة المواطنين .

ـ ما هي إسهامات درع السلام في دعم المجتمع؟

عملت قوات درع السلام على تقديم الخدمات الضرورية للمواطن بالإضافة إلى المساهمة في حملات إصحاح البيئة في عدد من المحليات التي تنتشر فيها القوات وهي مستمرة في أداء مهامها الأمنية والإنسانية، وقد عملت القوات على دعم الخلاوي ودور العبادة بما في ذلك دعمها للعجزة والمسنين وتقديمه ” برنامج فرحة العيد” والذي استهدفت من خلاله الأسر المتعففة والأيتام،  كما قامت على تنظيم دورات رياضية ساهمت في توحيد الصف وساعدت على رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع وإعلاء مبدأ القبول بالآخر.

ـ برأيك إلى أي مدى تعافت دارفور من المشاكل القبلية؟

دارفور تعافت من الحروب الأهلية الضخمة التي كانت تحدث بصورة مستمرة وما يحدث الآن من مشكلات نحسب أنها طفيفة وقادرون مع شركاء السلام بالكفاح المسلح على أن نعزز الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وسط المدنيين والمحافظة على أمنهم وسلامة استقرارهم.

ـ حدثنا عن التعاون بينكم والقوات النظامية الأخرى؟

التعاون بيننا وبين القوات النظامية الأخرى نعمل في خندق واحد وبتناغم جميل ونجدد التزام وحرص قواتنا على إستتباب الأمن والاستقرار بكل ولايات دارفور وتأمين الموسم الزراعي القادم هذه القوات جاءت إلى إقليم دارفور بتوجيه من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بهدف بسط الأمن وملاحقة المتفلتين وبهذا الصدد نعمل بكل جد وأمانة في حماية المواطنين وساهمت مساهمة فاعلة في عودة النازحين إلى قراهم وحياتهم الزراعية والتجارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى