معتصم محمود يكتب : رواد النادي والمبنى الشيطاني!!

ـ قام رواد نادي الهلال بإخراج مواد بناء الدكاكين من داخل النادي .
اضطر الرواد لذلك بعد أن تخاذلت لجنة التطبيع ومررت الاتفاق الكاردينالي المشبوه .
اتفاق الكاردينال مع الشركة إياها تم بعد انتهاء فترته وبدون اجتماع مجلس أو محضر، وهناك أكثر من علامة استفهام حول موافقة الجهات الهندسية والولائية على البناء .
رواد النادي قاموا بما يجب أن تقوم به لجنة سوباط من حماية لأرض الهلال وإيقاف أي فساد .
(السر والعاقب) اللذان جلسا مع الشركه يمثلان الكاردينال وفقاً لقوائم الترشيح التي قُدمت لشداد .
(رامي) ثالث المفوضين للاجتماع بالشركة تم تجاهله من قبل الثنائي لكنه وفي اجتماع المجلس دوّن في المحضر اعتراضه على التسوية الضيزى .
في الاجتماع إياه غاب الفاضل وإسماعيل واعترض رامي فعن أي أغلبية يتحدثون !!
الرأي عندي أن توقف لجنة سوباط عمليات البناء وتحوّل العقد للنائب العام بولاية الخرطوم باعتبار أن الأرض في الأصل تابعة للولاية .
جميع استثمارات الأندية يجب أن تنال موافقة الولاية ممثلة في الوزارة .
دفع الشركة لــ(4) مليارات يؤكد أن هناك ثغرة في العقد .
ما الذي يدعو الشركة لدفع تسوية إن كان كل الأمر في السليم !!
بالمناسبه الــ(4) مليارات التي دفعتها الشركة للهلال تعني (8) آلاف دولار وهي أقل من الراتب (الشهري) لجمال سالم الحارس البديل بالهلال .
رواد النادي عبروا عن جماهير الهلال في موقفهم البطولي هذا وإعلام الهلال (الحر) يقف خلفهم .
سوباط الذي زادت شعبيته بالقرارات التصحيحية الأخيرة قد يخسر كل شيء إن وافق على تحويل النادي لدكاكين .
لا حصد الدوري ولا كأس أفريقيا نفسه يمكن أن يعوض الجماهير فقدان مقر النادي .
ما معنى فقدان الهلال ناديه مقابل إيجار شهري تافه !!
بالهلال مئات الدكاكين والمساحات فلماذا واجهة النادي تحديداً !!
ذهب الكاردينال ولم تذهب أضراره .
التفريط في مقر النادي سيكون أكبر سُبة في جبين للجنة سوباط .
(تسيير أمور النادي والترتيب للانتخابات) تلك مهمة لجنة سوباط وفقاً لقرار التكليف أما التفريط في أرض النادي فليس من صلاحيات لجنة سوباط .
التاريخ لن يغفر للثنائي (السر والعاقب) ما قاما به من التوصية بتمرير الاتفاق ولن يسامح الثلاثي (سوباط، الأمين، نزار) الذين صوتوا إلى جانب الثنائي لتمرير الاتفاق .
إن تمسكت لجنة سوباط بالاتفاق الكاردينالي فعلى جماهير الهلال إسقاط كل من يترشح من المجموعة في الانتخابات القادمة .
يحيرني صمت المفوضية والوزارة على ما يحدث بالهلال .
ترى هل لا تزال المفوضية الكاردينالية سيئة السمعة باقية أم ماذا هناك .
سمعنا أن المفوضية الكيزانية تم حلها بمفوضية ثورية لكنا لم نر جديداً .
أين المفوضية الولائية، أين الوزارة المعنية !!
أخشى من أسلوب من قال (البلد دي ما عارفنها بتدار كيف).