قياديٌّ بالشرق: الحرية والتغيير لعبت دوراً سلبياً في قضيتنا

 

الخرطوم – أمنية مكاوي

شدّد الأمين السياسي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة محمد آدم، على أن قوى الحرية والتغيير ظلّت تلعب دوراً سلبياً في قضية الشرق، وحمّلها كل ما يحدث في شرق البلاد، لجهة أنها تمثل الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية.

وطالب آدم خلال حديثه في مؤتمر صحفي للجبهة بمركز (الحاكم) أمس،  مجلس الوزراء وحكومة الفترة الانتقالية بتوفير الحماية للمدنيين، ووقف القتال العبثي لمُواطني الشرق، ودعا جميع قادة قبائل الشرق إلى حقن دماء الأبرياء وعدم الزّج بهم لتحقيق أغراض سياسية، وقال إنّ الوالي الذي رشحته الحرية والتغيير هُو مَسؤولٌ عن سُقُوط قتلى في البحر الأحمر، وأشار إلى سقوط عشرات الضحايا عقب توقيع اتفاق السلام.

من جانبه، قال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داؤود، إنّ ما يحدث من اقتتال في شرق السودان يُعتبر إبادة جماعية، وشَنّ داؤود هجوماً عنيفاً على مجلس نظّارات البجا، واتّهم المجلس بإشعال الصراع وتجييش المُواطنين العُزّل، وطالب داؤود الحكومة الانتقالية بالوقوف مسافة واحدة من جميع كيانات الشرق، وَجَدّدَ الأمين دعم الجبهة المتحدة للاستقرار في شرق السودان، وأعلن عن تصعيد ثوري وسياسي بعد أن تماطلت الحكومة في تنفيذ اتّفاق الشرق وتأخّرت في عقد المؤتمر التشاوري لشرق السودان.

في ذات السياق، رَحّبَ الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الوهاب جميل بانطلاقة المُفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، وأشار الى انّ قضية شرق السودان تُعتبر سياسية وليست وقبلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى