عائشة موسى: المُكوِّن المدني في (السيادي) لا يُشارك في صنع القرار

 

الخرطوم- الصيحة

جَدّدَت عضو مجلس السيادي الانتقالي، عائشة موسى السعيد، تمسُّكها باستقالتها التي سبق أن دفعت بها يوم 30 من شهر رمضان الماضي، وأجهشت عائشة بالبكاء أثناء تقديمها بياناً للرأي العام ظهر أمس بوكالة السودان للأنباء بشأن استقالتها من عُضوية المجلس، واعتذرت عائشة للجميع عن فشل الحكومة في تحقيق أهداف ثورة ديسمبر، وطالبت بحل  مجلس الشركاء لفشله وتغوُّله على صلاحيات ليست له، وشكت من تنمُّر العسكر على المدنيين، وتحميل إخفاقات الحكومة للمدنيين.

وقالت عائشة في منبر (سونا)، إنها ما كان لها أن تستمر في أداء تكليف مهامها وهي تشهد تفاقُم مُعاناة في كَافّة المجالات فاقت حَد الاحتمال، مشيرةً إلى أنها وزملاؤها حاولوا أن يعيدوا الأمور إلى صوابها، إلا أنّ الأمر لم يسير كما كانوا يبغون، وقالت عائشة موسى إنّ المكون المدني في مجلس السيادة مجرد جهاز تنفيذي لا يشارك في صنع القرار، وأوضحت أنها تقدّمت باستقالتها من المجلس السيادي في الثلاثين من رمضان عقب الأحداث التي شهدها إفطار ذكرى فضّ اعتصام القيادة العامة. ودعت عائشة إلى حل مجلس شركاء الفترة الانتقالية لجهة أنّه لم يؤدِ دوره المعلن وتغوّل على صلاحيات غير مُعلنة، مُشيرةً إلى أن الضعف في مفاصل الدولة أدى إلى امتداد انفراط الأمن وعدم القُدرة على تقنين ومراقبة القوات العسكرية. وأقرَّت بفشل الحكومة في رفع المُعاناة عن كاهل الشعب السوداني، مشددة على ضرورة هيكلة وتوحيد القوات النظامية وتقنين السلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى