إسماعيل حسن يكتب.. نريدها عيدية رائعة من القمة

* بعد غدٍ بإذن الله يلتقي فريقا القمة المريخ والهلال دورياً عند السابعة مساء بملعب الهلال.. وهو اللقاء الذي استعد له الفريقان بمعسكرين إعداديين ناجحين في قاهرة المعز، حيث أجرى كل منهما عدداً من المباريات الودية..

* وتتطلع جماهير الفريقين إلى أن يختلف هذا اللقاء عن كل اللقاءات السابقة، وأن تكون المباراة قمة في المستوى والأداء والسلوك، كأجمل عيدية يقدمها الفريقان لجماهيرهما..

* ويبقى الأمل كبيراً في أن تختار لجنة التحكيم لهذه المباراة الأمين النزيه الشجاع قوي الشخصية، الذي يخاف الله في قراراته، ولا يتردد في مقابلة أي سلوك سييء بما يلزم من عقاب، حتى يضمن خروجها إلى بر الأمان…

* تجاوباً مع القرارات الأخيرة  للجنة العليا للطوارئ الصحية؛ أصدرت اللجنة المنظمة للمنافسات بالاتحاد العام، ضوابط تفرض التأكد من سلامة اللاعبين من وباء كورونا.. مع تقليل عدد الإعلاميين، والتشدد في عدم دخول أي مشجعين.. وليت المراقب يحرص على تنفيذ هذه الضوابط، ويمنع المصافحة بين الحكام واللاعبين بعضهم البعض بقدر الإمكان.. وكذلك يلفت نظر اللاعبين إلى ضرورة التباعد في حالة الاحتفال بأي هدف.. حماية لهم ولمن حولهم.

* ختاماً.. نكرر التمنيات بأن تكون المباراة في مجملها أفضل عيدية لنا من الفريقين الكبيرين..

 

سطور عالمية

* ما لاشك فيه هو أن الكرة العالمية تحظى بمتابعة عريضة عندنا في السودان، ولن أبالغ إذا قلت إن عشاق الكرة الذين يتابعون الدوريات الأور,بية عندنا في السودان، يفوقون المتابعين للدوري السوداني بكثير.. وليس في الأمر عجب.. إذْ أنهم يجدون فيها كل ما يفتقدونه في الدوري المحلي، من متعة وإثارة وفنون وتحكيم وملاعب وندية..

* وهي قضية لفتنا النظر إليها أكثر من مرة دون جدوى، وجاهرنا بتخوفاتنا من أن يأتي يوم لا تجد فيه كرتنا المحلية من يتابعها، أو يشغل نفسه بها..

* تخيلوا حتى الدوريات الخليجية التي كان لنا الفضل بعد المولى عز وجل في إرساء دعائمها، تجد الاهتمام والمتابعة من جماهيرنا أكثر من متابعتهم للكرة السودانية..

وبرضو ليس في الأمر عجب، فالحقيقة التي لا نستطيع أن ننكرها، هي أننا ما عندنا كورة…

* ممكن نقول عندنا تيوة.. أو دافوري.. أو أي شيء خلاف كرة القدم..!!

* سامح الله من دمروها وأفرغوها من معانيها النبيلة السامية، وأحالوها إلى ما يشبه حروب داحس والغبراء..

آخر السطور

* في الأخبار أن عدداً من أعضاء مجلس الاتحاد العام، سلموا الأمين العام دعوة لرئيس الاتحاد لعقد اجتماع طارئ خلال الأسبوعين القادمين لإصدار قرار حاسم بشأن أزمة المريخ الإدارية.. وقد حدد هؤلاء الأعضاء فترة الأسبوعين لأن الرئيس إذا لم يوافق على عقد هذا الاجتماع، أو تراخى في الموافقة عليه خلال هذه الفترة، فإن من حقهم حسب النظام الأساسي أن يعقدوه بدونه…

* هانت يا صفوة… الأسبوعين ما كتيرة…

* صبرنا أربع سنوات، فهل نعجز عن الصبر أسبوعين؟؟

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى