تحويل ميزانية محلية ود مدني لطوارئ مُجابهة الخريف

 

ود مدني- الصيحة

أعلن والي ولاية الجزيرة عبد الله إدريس الكنين، عن تحويل ميزانية المحلية لميزانية طوارئ ووضع خُطة مُحكمة لتقوية مناطق الهشاشة على النيل الأزرق وفتح مصارف المياه وتطهير وصيانة وتأهيل المصارف الكبرى بالمحلية.

جاء ذلك لدى ترؤسه صباح أمس بقصر الضيافة بود مدني، الاجتماع المُشترك الذي ضم مديري الوحدات الإدارية ومدير الشؤون الهندسية بمحلية ود مدني وعدداً من مديري الوزارات ولجان الخدمات والتغيير بالأحياء وإدارة النظافة ومدير إدارة البترول بالولاية.

وشدد والي الجزيرة، على ضرورة إشراك المُجتمع في مُجابهة آثار الخريف، وأشار إلى أنّ المسؤولية المجتمعية تسير جنباً إلى جنب مع مسؤولية الدولة، ودعا المُواطنين لأخذ الحيطة والحذر وتغليب روح النفير وعدم وضع النفايات في المصارف وإزالة الأنقاض وفتح مجاري المنازل وصيانة سقوفات البيوت لتقليل آثار الخريف، مُعلناً تسخير إمكانَات الولاية من الآليات والقلابات والميزانيات والمواد البترولية وغيرها لمُجابهة فصل الخريف.

واستعرض المدير التنفيذي لمحلية ود مدني، الدكتور علي خضر، خطة المحلية لمُجابهة فصل الخريف والاحتياجات الآنية والمُلحة والمُتمثلة في صيانة الآليات وتوفير العمالة المُؤقّتة.

من جانبه، استعرض دكتور أحمد المصطفى مدير عام وزارة الصحة، خُطة وزارته للخريف والتي تبدأ بتجفيف البرك وتجمعات توالد البعوض وحملات الرش بالمبيدات وتجهيز الأدوية والأمصال.

فيما دعت مدير إدارة النظافة بمحلية ود مدني، مواهب إبراهيم لتوحيد الجهود وإعمال سلطات القانون والعمل على نظافة الأسواق وتجميع النفايات في أماكن محددة حتى يسهل نقلها، مؤكدة جاهزية إدارتها للاضطلاع بمهامها.

وأكد ممثل لجان الخدمات والتغيير، جاهزية جميع اللجان بالأحياء للعمل على تقليل الآثار السالبة للخريف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى