مرشح رئاسة الهلال يفجر القنابل.. الخندقاوي: الهلال يدار من “الرياض”.. و”التطبيع” تركض خلف “الرز السعودي! “

“أجرى #سبورتاق حواراً مع القطب الهلالي والمُرشح لرئاسة النادي السيد  صابر الخندقاوي، وقد جاء الحوار حافلاً بالمثير، وشهِدت إجابات الرجل صراحة قلما تجدها عند الإداريين، خاصة أولئك المقبلين على معترك الانتخابات، فإلى حصاد هذه المقابلة”.

ـ هل ينوي الخندقاوي الترشُح لرئاسة الهلال خلال الانتخابات المقبلة وإن كان منافسه السوباط؟!

-نعم، سأترشح للرئاسة بغض النظر عن المنافس سواء كان السوباط أو الكوارتي أو غيرهما، فالهلال هو نادي الديموقراطية، ولو فاز منافسي سأتقدم له بالتهنئة، وإن فزت فعلى منافسي مباركة فوزي”.

ـ تجربة 2017 المريرة والحصول على 7 أصوات فقط أليست مؤشراً على ما يمكن أن يكون في الانتخابات المقبلة؟!

-للمعلومية، كان من المفترض حصولي على (زيرو) أصوات، وليس سبعة أصوات، وتفاصيل ما جرى هو أننا كنا نخطط للدخول في اليوم الثالث للانتخابات، لكن عضوية أشرف الكاردينال، دخلت في اليوم الثاني وبلغت حوالي 920، بينما يبلغ النصاب 1200 عضو، فاضطر الكاردينال إلى الاتصال بالمفوضية، ومجلس الوزراء والأمانة العامة للمؤتمر الوطني لإكمال النصاب بإدخال عضوية من الخارج بالتزوير، عليه، جعلوا لي 7 أصوات وصوتين للأخ / شيبة، حتى لا يتدخل الاتحاد الدولي في حال عدم حصول المنافسين على أية أصوات، العدالة كانت تقتضي قيام الانتخابات في يومها الثالث، ولو حدث ذلك لكنت رئيساً للهلال في العام 2017″.

ـ هل أنت مستعد للتنازل عن الرئاسة وخوض الانتخابات في أي منصب آخر؟!

-لا، سأخوض الانتخابات في منصب الرئيس فقط وقائد لمجموعة – وحدة الأهلة، وبقائمة كاملة بها ممثل للمرأة وممثل لقدامى اللاعبين وآخر للمناشط”.

ـ مقارنة بالأموال المدفوعة في الهلال حالياً، هل فشلت التطبيع أم هي لجنة ناجحة؟!

– كانت ناجحة في الشهور الأربعة الأولى، بعدها حدث الانشقاق في المجلس لشقين وبطله / تركي آل الشيخ، فكل مجموعة أصبحت تركض خلف (الرز السعودي)، واختلفوا في تقسيم (الكيكة)، ولمشجع الهلال الحكم”.

ـ ألا تخشى من تأثير “تركي آل الشيخ” الكبير على الانتخابات المقبلة ودعمه للسوباط؟!

-لا أخشى آل الشيخ، لدينا عضوية مستنيرة تقف معنا، وهناك احتمالية الدخول في تحالفات، عليه لا خشية منه، ثم إن كان يريد تركي الوقوف مع شخص بعينه فهذا ليس من شأنه، فالرئيس الفخري يقف مع الكيان لا الأفراد”.

ـ دخول “تركي آل الشيخ” إلى الهلال كيف تقيم فترته حتى الآن.. وهل تعتقد فعلاً بأن الهلال يُدار من الرياض؟!

-فترة الرئيس الفخري  بسيطة، عليه لا أستطيع التقييم، ونعم، فالهلال يدار من الرياض، بدليل ما حدث في ملف المدرب حمادة صدقي، فقد ذهب إليه الأخ إسماعيل عثمان في القاهرة وأكمل معه الاتفاق، ثم جاء – تلفون- من الرياض للجنة التطبيع تسبب في إلغاء الاتفاق والإتيان بمدرب جديد”.

ـ هل تعتقد بأن دخول رجال الأعمال السعوديين إلى القمة السودانية.. تخطيط سياسي؟!

-نعم، هو تخطيط سياسي لا علاقة له بالرياضة، وبحسب معلوماتي فقد تم عرض نادي الموردة وأحد أندية مدني لرعايتها، لكنهم رفضوا، وطالبوا بالقمة نظراً للقاعدة الجماهيرية الكبيرة”.

ـ علاقتك بقطر، هل يُمكن أن تشكل حاجزاً بينك وبين التعامل مع الرئيس الفخري للهلال؟

-لا علاقة لذلك بأمر الهلال ولا أعتقد أن تركي أو غيره يمكن أن يتحفظ على التعامل معي لمجرد إقامتي بقطر، ثم إن العلاقة بين السعودية وقطر  سمن على عسل”.

ـ تسجيلات المحترفين ثم فسخ عقوداتهم.. هل هو صراع إداري، أم فشل فني؟!

-الاثنان معاً، فالإدارة اهتمت بمصلحتها الشخصية، أكثر من مصلحة الهلال، ولم تكن لديها لجنة فنية متخصصة، واعتمدوا في استقدام الأجانب على العمولة المقدمة إليهم من وكيل اللاعبين”.

ـ اجتماعك مع السوباط وشداد، انتهى إلى دخولك لجنة التطبيع بمنصب نائب الرئيس.. ما الذي تغير؟!

-شداد لا دخل له بما حدث لاحقاً، لقد أثنى على الخندقاوي، لكن السوباط لم يلتزم، وتهرب مجاملة لبعض أعضاء لجنة التطبيع التي تسببت في المشاكل، وبصراحة هو يجامل الطاهر يونس، الذي يختلف مع الشق الثنائي ممثلاً في نزار مالك والفاضل التوم، والسوباط متحيز للطاهر، وفي مثل هذه الأجواء، فضلت الإنسحاب والاعتذار والاستعداد للانتخابات”.

ـ من 10، كم تعطي السوباط كرئيس لنادي الهلال وأيضاً أشرف الكاردينال؟

-لا أستطيع تقييم السوباط الآن، أما الكاردينال سأمنحه 6 من 10.

ـ هل تعتقد أن الإعلام الهلالي يُسهم في أزمات الهلال أم يساعد في الخروج منها؟!

50٪ يحاولون الإصلاح، والحديث بشفافية، والباقي على النقيض، يتسبب في المشاكل لمصالحهم الشخصية.

ـ المترشحون لرئاسة الهلال، يتحدثون دوماً عن الاستثمار دون الإيفاء، ما الذي يجعلك مختلفاً؟!

-لأنني مؤمن تماماً بقدرة نادي الهلال على تسيير نشاطه من مداخيله الاستثمارية، وضعت خططاً كبيرة، ولدي شركة قطرية ستكون راعية للهلال، وستتكفل بالأزياء، وعلاج اللاعبين، وتطوير المحال التجارية، بجانب الاستفادة من شعار الهلال بعد تسوية قضيته، وستكون العضوية مفتوحة للجميع داخل وخارج السودان.

ـ برأيك التمديد المتواصل للجنة التطبيع لمصلحة من.. وهل هو متعمد؟

-هو متعمد نعم، ولمصلحة الاتحاد نفسه.

ـ لو وضعت مبلغاً شهرياً لتسيير نشاط الهلال.. كم سيكون؟

-ليس هناك رقم محدد، لكننا قادرون على توفيره مهما كان.

ـ سمِّ مشروعاً واحداً تعتمد عليه لنيل ثقة جمعية الهلال؟

-كأس البطولة الأفريقية، وعدد من الاستثمارات.

ـ بالوضوح التام، يعتمد النجاح في انتخابات الأندية على العضوية المستجلبة.. هل احتاط الخندقاوي؟

-سأكون صريحاً معك، لدي عضوية مستنيرة، وكذلك مستجلبة، لن أكون مثالياً فأبتعد عن العضوية المستجلبة، لأن النتيجة هي خسارة الانتخابات، وكما طرحت في السؤال فإن الانتخابات تعتمد على العضويات المستجلبة، لكن أود التأكيد على أن عضويتنا المستنيرة تفوق المستجلبة بكثير.

ـ يُتهم الوضع الإداري في الهلال على مر الفترات السابقة بأنه مُسير من صحفيين.. هل تتفق؟

-نعم هذا صحيح، في فترة أشرف الكاردينال كان الهلال مسيراً من قِبل صحفيين اثنين، أما العهد الحالي فحدث ولا حرج، كُثر.

ـ هل أنت مع تفكيك الأندية من عناصر النظام البائد.. أم أن الرياضة للجميع؟

-مع تفكيك الشخصيات الكبيرة التي عملت على تمكين المؤتمر الوطني – الكيزان الكبار، بسبب أن (الكوز يبقى كوز)، ولن يستقيم حاله بعد تمكين وممارسات لـ 30 عاماً.

ـ في حال فوزك بالانتخابات.. هل ستستهدف لاعبي المريخ أم أنت مع اتفاقيات “الجنتل مان”؟

-لست مع هذه الاتفاقيات، وليس فقط لاعبي المريخ، بل كل لاعب يستطيع الإضافة لفريق الهلال سيكون هدفاً لنا.

ـ بدأت تعرف السودان في العام 2014 فقط ولا خبرة رياضية سابقة، كيف تستطيع رئاسة أحد أكبر أندية السودان؟!

-ليس صحيحاً، أنا دخلت على المجتمع الرياضي في العام 2014، أنا مولود في السودان، أضف إلى ذلك أنني كنت لاعب كرة قدم، لعب لرابطة الامتداد ثم لفريق الامتداد، بجانب رئاستي الفخرية للنادي، وهناك من سبقني لرئاسة نادي الهلال وغير الهلال ولم يمتلكوا تجارب ثرة، أعتقد أن الأمر بسيط.

ـ كلمة أخيرة عبرنا؟!

-شكراً لكم، وكل عام وـنتم بخير.

-وأتمنى للسودان تقدماً رياضياً معيشياً، ونتمنى من لجنة التطبيع أن تفلح في إجازة النظام الأساسي وتقيم انتخابات لمجلس إدارة جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى