وزيرة الخارجية تبحث ملف سد النهضة مع الرئيس الرواندي

الخرطوم- الصيحة
بحث وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي مع الرئيس الرواندي بول كيجامي عدداً من الملفات، على رأسها تطورات قضية سد النهضة، ومراحل تنفيذ اتفاق السلام في السودان.
ونقلت مريم للرئيس الرواندي رسالة شفهية من رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله آدم حمدوك، وأبلغته تحيات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وقدمت وزيرة الخارجية للرئيس الرواندي، شرحاً مفصلاً للأوضاع في السودان بشكل عام وحول مفاوضات سد النهضة والجهود التي يبذلها السودان للتوصل لاتفاق مقبول لدى كل الأطراف.
وقالت مريم بحسب (سونا) عقب اللقاء، إن الرئيس بول كيجامي أبدى تفهماً عميقاً لمواقف السودان وتعاطفاً واضحاً مع قضيته العادلة بشأن سد النهضة. وأوضحت أن الرئيس كيجامي عبّر عن حرصه الأكيد على تطوير العلاقات الثنائية بين السودان ورواندا، وأعلن مُشاركته بنفسه في مؤتمر باريس لشركاء السودان. وقالت مريم إن السودان ينظر بتقدير كبير لتجربة رواندا النموذجية الرائدة في التعامُل بندية وكفاءة مع المانحين الأجانب ومؤسسات التمويل الدولية ويمكن للسودان أن يستفيد من هذه التجربة الأفريقية المقدرة، وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن رواندا لديها أيضاً تجربة متميزة في التصالح الوطني الشامل وإدارة التنوع مكنتها من النهوض والتطور والنماء الاقتصادي المثير الإعجاب والتقدير من رماد الحرب الأهلية والتصفية العرقية خلال وقت قصير نسبيا. وأوضحت أن الرئيس كيجامي دعا خلال اللقاء لضرورة تمكين المرأة ودعمها ومساندتها ومشاركتها في الحياة العامة بكل الدول الأفريقية لضمان تحقيق النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي في أفريقيا.
ويلتقي الوفد الأمريكي خلال زيارته برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزير العدل نصر الدين عبد الباري ووزير الري ياسر عباس، لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي.
ويطالب السودان بالتوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد قبل شروع إثيوبيا في الملء الثاني المتوقع في يوليو المقبل.
يُذكر أن السيناتور كريستوفر كونز من ولاية ديلاور هو الذي رعى قانون حصانة السودان وإعادة سيادته القضائية في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى