معتصم محمود يكتب.. الرجل الكبير والقلم الصغير

ـ  دعوة كريمة من الاتحاد الإماراتي لبروف شداد لتشريف نهائي كأس رئيس الدولة .

ـ الدعوة الاماراتية وصلت لبروف شداد أمس وهو يشارك في قرعة كأس العرب بالدوحة .

ـ الدعوات التي تترى على بروف الكرة السودانية من الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والإقليمية والوطنية إنما تعكس المكانة الكبيرة لهذا الخبير الدولي  .

ـ العالم بأسره يعرف شداد المحاضر بالفيفا والأولمبية الدولية وأحد ثلاثة كتبوا كتاب الفيفا لتأهيل القيادات العليا .

ـ نعم العالم بأسره يعرف البروف شداد ويكفي أن رئيس الفيفا وطوال زيارته للخرطوم لم ينطق اسمه مجرداً وظل يناديه بالبروف شداد أو بابا شداد  .

ـ رئيس الفيفا قال خلال زيارته للخرطوم إنه ظل وطوال سنواته بالفيفا حريصاً على محاضرات بروف شداد.

ـ قلنا العالم كله يعرف شداد ولا يعرف أقلام الباطل التي تنتاشه  .

ـ أقلام فشلت حتى أن تكون في مقام تلاميذ شداد بجامعة الخرطوم  .

ـ الذين فشلوا في دخول جامعة الخرطوم ودرسوا في الجامعات التي تقبل ناس 50% من العار أن يضعوا أنفسهم موضع الناقد للبروف وهم أقل مكانة حتى من تلاميذه .

ـ لو لم يفعل شداد غير تأسيس الممتاز والدوري الوسيط لكفاه .

ـ يكفيه أنه من أعاد السودان لنهائي الأمم وعلى حساب منتخب شارك في كأس العالم .

ـ سيذكر التاريخ بروف شداد في صفحاته البيضاء إلى جانب حليم كأفضل ثنائي قدم الكرة السودانية وشرفنا في المحافل الدولية والقارية خلال المائة عام السابقة  .

ـ التاريخ يذكر الكبار فقط ولا يتوقف عند الصغار  والمأجورين .

ـ هاهو شداد وخلال دورة واحدة يلغي بند الترحيل الذي كان يشكل عبئاً كبيراً على أندية الممتاز والوسيط .

ـ هاهو يدفع للأندية والاتحادات المحلية والانتقالية بالدولار الحاااااار لأول مرة في تاريخ السودان .

ـ نعم دولار الفيفا الذي كان يدخل حسابات (خاصة) بالقاهرة ولا يأتي السودان أبداً  .

ـ هاهو البروف يؤسس أول دوري نسائي في السودان وأول دوري صالات .

ـ أكثر من مائة كورس للحكام والمدربين والإعلاميين والإداريين بخلاف الدورات الخارجية .

ـ كل هذه الإنجازات لا يكتب عنها إعلام المكرمات لسبب بسيط، أن شداد لا يدفع للأقلام  .

ـ من كتب عن قناعة أهلاً وسهلاً ومن أراد مقابل ما يكتب فليذهب لإدارات الفساد فهي تجزل العطاء  .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى