خُطة لإجلاء السودانيين من تشاد

الخرطوم- مريم أبشر
أعلنت وزارة الخارجية أنّ السودان يتابع بقلقٍ بالغٍ، تطورات الأحداث الجارية في الجارة تشاد والصراع المُحتدم بين القوات الحكومية وقوات المعارضة على السلطة.
وقالت الخارجية في بيان (إن حكومة السودان وحرصاً منها على استتباب الأمن والاستقرار في الجارة تشاد وفي الإقليم، تدعو كافة الأطراف التشادية للتهدئة ووقف الاقتتال بما يضمن أمن واستقرار تشاد وسلامة مُواطنيه)، وأوضحت الخارجية أنّها تُتابع أوضاع الجالية السودانية عن طريق بعثاتها في انجمينا وتعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة أفرادها.
فيما كشفت معلومات تحصّلت عليها (الصيحة) أنّ البعثة الدبلوماسية بإنجمينا والقنصلية بأبشي وضعت كل التحوطات الممكنة تحسُّباً لأي انفلات أمني قد يحدث بإنجمينا على خلفية مقتل الرئيس التشادي ادريس ديبي أمس على أيدي معارضيه.
وأكدت المعلومات أنّ الأوضاع يشوبها الحذر في تشاد عموماً وفي إنجمينا على وجه الخصوص تبدو الأوضاع حذرة للغاية وقابلة للانفجار في أي لحظة، وقال (إن السفارة بإنجمينا والقنصلية في أبشي وضعت خطة متكاملة لإجلاء الجالية والطواقم العاملة في حال حدوث انفلات أمني).
وأفادت المعلومات أنّ الحكومة التشادية تُحارب مُعارضيها حالياً بقيادات الصف الثاني للجيش بعد أن قُتل خمسة من كبار جنرالات إدريس إديبي وجُرح خمسة آخرون في المعارك التي دارت بين الأطراف، وأشارت المعلومات لرفض مكتوم لتعيين نجل ديبي محمد رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي باعتباره مخالفاً للدستور الذي يقر بتعيين رئيس البرلمان رئيساً مؤقتاً لحين انتخاب رئيس، وأشارت المعلومات إلى أن رفض تعيين نجل ديبي برز أيضاً من قبيلة الزغاوة، ولم تستبعد المصادر انفجار الوضع في أي لحظة، إضافةً لتخوفات من الانفلات خاصةً في ظل الانتشار الكثيف للسلاح في أيدي المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى