نجمة إذاعة صوت الأكاديمية (100.6) سوزان فيصل للحوش الوسيع: صوت الأكاديمية قدمتني للمستمعين وأطمح للتميز

 

أحلم بإعلام حر ونزيه يشبه الثورة السودانية

تميزت المذيعة ومقدمة البرامج سوزان فيصل من خلال برامجها المتنوعة التي قدمتها عبر إذاعة صوت الأكاديمية 100,6 اف ام .. برعت في البرامج الرياضية وأبدعت في برامج المنوعات بفضل مشاركتها الأنيقة عبر صباحات الأكاديمية ونفاج محنة – حازت على إعجاب المستمعين وأضحت واحدة من نجوم الإف إم في السودان … نبحر عبر هذه المساحة مع سوزان لنتعرف على سر تفوقها وطموحاتها في المستقبل.

ـ هل ولجت مجال الإعلام عن رغبة؟

فضلت الإعلام على كثير من المجالات والتخصصات رغم الإغراءات التي وجدتها للعمل في مجالات أخرى – وأكثر ما زاد حماسي ورغبتي في دراسة الإعلام تلك المعاينات التي خضعت لها بتلفزيون السودان – وحببتني في العمل أكثر من ذي قبل.

ـ لماذا فضلت العمل في الإذاعة ولماذا اخترت إذاعة صوت الأكاديمية تحديداً؟

أشعر بالانتماء لأكاديمية السودان لعلوم الاتصال ولهذا لم أتردد لحظة في الانخراط ضمن الطاقم العامل بالإذاعة – فهي بيتي – كنت طالبة في يوم من الأيام ودرست وتعلمت في هذه الأكاديمية التي أشعر تجاهها بمحبة كبيرة – ولازلت أحلم بالكثير عبر هذا التردد الذي بدأ عملاقاً في فبراير الماضي .

وأشكر كل الذين ينتمون لهذه الإذاعة لتشجعيهم ودعمهم المتواصل.

ـ ما الذي يميز إذاعة صوت الأكاديمية؟

تميزت الإذاعة بروح الأسرة الواحدة والترابط بين أفرادها الذين دائماً ما يقدمون لك الدعم ولعل هذا أحد أسرار نجاحها التي تجعلها تنافس كبريات الإذاعات في المستقبل القريب رغم عمرها القصير.

-ألم يكن عملك بالبرامج الرياضية غريباً؟

كثير من الناس استغربوا عملي في البرامج الرياضية وكثيراً ما تلاحقني التعليقات – لكني كنت محبة للرياضة ومتعلقة بأخبارها لقربي من والدي عليه الرحمة – وهنالك الكثير من الناس يشجعوني على الاستمرارية في هذا المجال – وبعضهم ينتقد – لكني أتقبل كل ما يقال بصدر رحب .

ـ هل عملت في برامج أخرى؟

بكل تأكيد لم أحتجز قدراتي في مجال الرياضة فقط بل أشارك في تقديم برامج المنوعات والفترات المباشرة مثل برنامج صباحات الأكاديمية – التي وجدت فيها نفسي .

ـ ما الذي اكتسبته من العمل الإذاعي؟

العمل الإذاعي أكسبني بفضل الله حب الناس – بالإضافة للعلاقات الجيدة مع كل فئات المجتمعات فأينما تذهب تجد من يقدرك ويحترم عطاءك مما يدخل السعادة في نفسي ويدفعني للمزيد من التجويد وعزز ثقتي في نفسي وقدراتي وزاد من قناعتي بألا مستحيل طالما كانت هنالك رغبة وإرادة فقط لابد من التركيز على العمل وعدم الالتفات للأشياء المحبطة أو التي توقف من مسيرتك .

ـ نصيحة عملتِ بها؟

لابد ـن تبدع لأجل المستمع وتسعى لتقديم الجديد والمفيد وأن تستند على المعلومة في كل ما تقدمه مع تقبل النقد بصدر رحب لتطوير قدراتك وتطوير ذاتك – وعليك أن تعلم بأنك لن ترضي كل الناس مهما فعلت .

ـ من هم الذين وقفوا إلى جانبك في مشوارك الإعلامي؟

بعض الأصدقاء ساندوني بالإضافة لشقيقتي وجدان التي كانت ولازالت تدفعني للاستمرار والعطاء – وكل أفراد أسرتي.

ـ معلق رياضي يستحوذ على إعجابك؟

بلا شك النجم والمعلق المبدع عصام الشوالي بالإضافة لحفيظ دراجي .

ـ رسالة أخيرة؟

رسالتي لكل الشباب الراغبين بالانخراط في العمل الإعلامي بأن يصقلوا مواهبهم بالتدريب والعمل والمعرفة لتقديم الأفضل ولأجل إعلام حر ونزيه يشبه الثورة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى