لعناية وزير الداخلية ومدير الشرطة .. لجنة السياسات بهيئة الجمارك.. لمصلحة مَن يحدث هذا؟

 

الخرطوم- النذير دفع الله

ما حدث مع المواطن رامي بخيت أحمد محمد صالح،  لمصلحة مَن يحدث هذا، المواطن رامي وكغيره من أبناء السودان اختار الهجرة من أجل تحسين وضعه المعيشي في مملكة البحرين قال لـ(الصيحة): كنت أعمل مخططاً استراتيجي بمملكة البحرين. وقد وصلت في ذهاب وعودة لمناقشة رسالة الماجستي . وبعد وصولي تعرضت لحادث حركة أقعدني لمدة ثم تشافيت، وجددت إقامتي لمدة عام، وأضاف: بعد تجديد الإقامة كانت ثورة ديسمبر قد اشتعلت، وفي أولى المواكب تعرضت لدهس من سيارة تاتشر دون لوحات وتعالجت علاجاً طبيعياً لمدة طويلة حتى العام ٢٠٢٠. وأوضح رامي: بعد أن شفيت  وجدت نفسي دون إقامة أو وظيفة. وأكد رامي أنه ذهب لجهاز المغتربين خلال شهر يونيو من العام الماضي، وتقدم بطلب حالة خاصة لإدخال سيارته ماركة تويوتا  بوكس دبل كاب موديل ٢٠١٥ وكان  حينها ممن يسمح لهم بإدخال السيارات لأنه ضمن استثناء  الخمس سنوات، ولكن تأخر جهاز المغتربين في عرض  أوراقي للجنة بدواعي جائحة كورونا، ومرة أخرى بأعذار واهية كانت سبباً في تعطيل الكثير من الإجراءات التي كان يمكن أن تنتهي في وقت وجيز، عرضت ملفي  على مجلس الوزراء، تم التوجيه  بخطاب رسمي، وفي يوم ٢٤/٢/٢٠٢١.   أخبرني مدير الصالة أن اللجنة وافقت على إدخال السيارة  موديل ٢٠١٥ وأمرني أن أبدأ في تكملة الإجراءات.  وكان أيضاً رد رئيس اللجنة السيد أحمد عثمان، أن أبداً فورًا بإكمال إجراءات إدخال السيارة .قمت بكل الإجراءات المطلوبة حتى وصلت مجمع خدمات الجمهور، حيث وافق عضو اللجنة العقيد بابكر الذي بدوره أرسلني بمذكرة إلى قسم (السياسات) بهيئة الجمارك ولكني تفاجأت برفض طلبي بواسطة العقيد عبد الناصر الذي رفض إدخال السيارة، مبينًا أن السيارة خارج برنامج الخمس سنوات، وطلب مني إحضار استمارة بوكس باسمي، وهو يعلم أنه لا توجد عربة بوكس تحول باسم مقيم أجنبي أبداً إلا للتصدير، وهو ما يعتبر  تعجيزاً فقط .. ومن هنا بدأت معي دوامة الذهاب والإياب حتي تم منعي من إعطائي أوراقي وأخبروني أنها وضعت في الحفظ بواسطة العقيد في لجنة السياسات بالجمارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى