معتصم محمود يكتب : اتفاقيات مفصلية وإعلام منزوع الوطنية

* وقّع بروف شداد على (3) عقودات مع شركات اسبانية وإنجليزية وسودانيه لتطوير كرة القدم السودانية في مجالات التدريب، الأكاديميات، التسويق، الرعاية والإعلام  .

*خطوة نوعية وقفزة مفصلية ستفيد كرة القدم السودانية كثيراً وتدفع بها نحو آفاق العالمية  .

*خلال سنوات الفساد لم نسمع بمثل هذه الاتفاقيات ولو مع شركة محلية ولم نر أي وفد أجنبي يزور السودان.

8مثل هذه الإشراقات المفصلية لا يكتب عنها إعلام الفساد والمكرمات .

*يكتب فقط عن أكاذيب تعكّر الأجواء وشتلات توتر الأوضاع ولا عجب فإعلام الفساد جزء من المنظومة الكيزانية التي تعمل على إفساد الحياة المدنية ووصف الديمقراطية بالفوضوية .

*منظومة متكاملة كل يعمل في مجاله، اخطر ما في المنظومة الإعلام الفاسد الذي اغتنى وتكرش في عهد الإنقاذ ويطمع في المزيد  !!

*بروف شداد وصحبه من الأخيار يحتملون الأذى لعيون الوطن رغم أن صحافة البذاءات وهتك الأعراض تجاوزت بالأذى شداد لأسرته في سابقة لم تعرفها الصحافة السودانية  .

*عموماً كل إناء بما فيه ينضح وكل قلم يعبر عن أخلاقه والأسرة التي وفد منها .

*أولاد الناس وأصحاب النفوس السوية لا يتجاوبون مع  المداد المعبأ من مجاري الصرف لا سيما وهم يعرفون شداد ابن الأسرة الأكثر ثراءً بين أهل السودان .

*الثراء الذي أعني الثراء المعرفي لا ثراء البنكنوت والعقارات والسيارات  .

*الذين درسوا بجامعة الخرطوم يدركون أن رواد الأساتذة في كليات الهندسة، القانون، الأداب، العلوم والبيطره من آل شداد  .

*الذين نالوا الثانوية بالكاد ودخلوا الجامعات الطرفية ونالوا شهادات (مدفوعة القيمة) لا يعرفون قيمة شداد وأسرته  .

*السذج والفاقد التربوي وحدهم من يتأثر بإعلام المكرمات  .

*من غير الفاقد التربوي يتمنى الخسارة للمنتخب بزعم أنه منتخب شداد وبرقو  !!

*هذه هي محصلة أقلام الفساد وصحافة المكرمات  !!

*هذا ليس افتراء على أحد أو  شتلة صحفية بل حقيقة ماثلة للأسف الشديد .

*الفاقد التربوي وأصحاب النفوس غير السوية يكتبون هذا في القروبات دون حياء أو خجل !!

*عموماً د. برقو وصحبه على خط النار في ساوتومي انتظاراً لمباراة الغد.

*إخوان الشغيل في كامل الجاهزية للانتصار وحصد الثلاث نقاط.

*جكسا قاهر غانا قادر على تكرار هز الشباك رغم التخوف من الصافرة النيجيرية والتدخلات الجنوب افريقية .

*جنوب أفريقيا تتدخل بصورة سافرة في المباراة حتى يخسر الصقور  .

*اللهم أنصر السودان وأخزي من يتمنون خسارته، لعنة الله عليهم وعلى كل خائن للوطن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى