كلام في الفن.. كلام في الفن

تومات محمد خيري:

تومات محمد خيري أحمد أو النسخة النسائية من ثنائي العاصمة فشلتا في المواصلة بعد أن تزوجت إحداهما وتركت الأخرى على الضفة الثانية دون رفيق..عموماً التجربة من بدايتها كانت غير ناضجة وتفتقد الإمتاع واعتمدت على اسم محمد خيري الكبير لذلك كان الفشل الكبير جداً.

سليمان عبد الجليل:

سليمان عبد الجليل.. اسم ينضح بالجمال لأنه كان يحتشد بالمواهب المتعددة التي لم تتوافر لغيره من أبناء جيله فهو كان من اوائل الصحفيين الذين كتبوا في النقد الفني، حيث عمل محرراً للصفحة الفنية للعديد من الصحف اليومية والمجلات مثل (الأضواء) و(الإذاعة والتلفزيون) وآخرها جريدة الصحافة بالإضافة إلى كتابة الأغنية وأشهر أغنياته (الرحيل).

عودة الطيب عبد الله:

الصدق والواقعية كانا سبباً في أن تكون كل أغنيات الفنان الطيب عبد الله جزءاً من الحياة اليومية السودانية، وحزاينية الطيب عبد الله أكثر ما تتضح في أغنيته الكبيرة “السنين” ويتجلى في “يا غالية يا نبع الحنان” ويمتد الى “فتاتي”، ولكن غياب الطيب عبد الله الطويل عن أرض الوطن جعل غنائيته في حدود ضيقة ولا تجد مثل ذلك الانتشار القديم.

نانسي عجاج:

نانسي عجاج فرضت نفسها كمطربة كاملة الدسم ليس عن طريق أي التواءت أخرى.. كان رهانها أولاً على صوتها الذي يمتاز بخصائص تقع تحت طائلة الندرة.. فهو صوت يتمتع بخاصيات كثيرة أولها الخيال الكبير والقدرة على التحرك في كافة المقامات الموسيقية صعوداً وهبوطاً.. فهي يمكن أن تغني في المناطق الغليظة وتؤدي بحيوية أكثر في المناطق الحادة.. تلك الخاصيات منحتها أبعاداً خاصة بها فقط.

سلمى سيد:

حينما كتبت عن المذيعة سلمى سيد من قبل وقلت بأنها سابقة لبنات جيلها، كنت أعني المفردة تماماً بكل ما تحمل من أوجه وأبعاد.. فهي مذيعة مختلفة ومغايرة ولا تشبه الأخريات في شيء وتتفوق عليهن جميعاً بقدراتها المتجاوزة من حيث اللغة والقدرة على إدارة حوار عميق بمفردة بسيطة.. بكل تلك المكونات تجاوزت سلمى مربع العادية وفتحت لتجربتها نفاجات جديدة ومختلفة.

الزبير سعيد:

أتوقف بإعجاب شديد عند تجربة الصديق والأخ الأكبر الزببر سعيد.. فهو بتقديري من أنضر الأقلام وأجملها في الصحافة السودانية.. فهو يدهشني لأنه كاتب متنوع وشامل يمكنه أن يكتب في شتى ضروب الصحافة وأشكالها وبتميز واضح وهو أيضاً يطرق على المواضيع بعمق وعبارات جاذبة فيها الكثير من القدرات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى