حميدتي يدعو لسيادة القانون وعدم الجنوح للعنف لنيل المطالب

الخرطوم- الصيحة

قَطع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو بوقوفه ومُساندته للتحول الديمقراطي وحراسة الثورة، وشدد على ضرورة سيادة حكم القانون والعمل بمؤسسية وعدم اللجوء للعنف والظلم لأخذ الحقوق.

وقال “حميدتي” خلال حشد جماهيري بمنطقة القرير بمحلية مروي، بمناسبة تنصيب إسماعيل محمد عبد الله السليماني عمدة لقبيلة الهواوير أمس (نريد ديمقراطية حقيقية ليست شعارات، وسنحمي الثورة مثلما حميناها من البداية).

ودعا “حميدتي”، السودانيين للوحدة والتماسُك ونبذ القبلية والجهوية والعصبية للنهوض بالبلاد، وقال (نريد سوداناً واحداً وموحداً ليست فيه عنصرية أو جهوية أو قبيلتي وقبيلتك)، وأضاف (لو أردنا أن ننهض لازم ننظف قلوبنا ونبتعد عن الحسد ونتراضى ونقبل بعضنا بعضاً)، ونوه إلى أن السلام الذي تم مع الحركات المسلحة سيُمهّد الطريق أمام السلام الشامل بانضمام عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور, وقال إن الحركات التي وقّعت، لها وزنها وقواتها التي لا يُستهان بها.

وشكر “حميدتي”، الشعب السوداني على صبره وتحمُّله للضائقة المعيشية الخانقة التي يمر بها في الوقت الراهن، وقال: نحن في أمس الحاجة لمعالجة هذه الضائقة التي تمر بها بلادنا، وإنه لا مخرج سوى الاهتمام بالزراعة وتوسيع الاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها السودان من أراضٍ خصبة ومياه وفيرة، داعياً إلى ضرورة توظيف هذه الإمكانات لمصلحة الشعب بدلاً من أن نكون جوعى ومخرجنا بأيدينا. وانتقد “حميدتي” من يحاربون المستثمرين بإطلاق الشائعات للتضييق عليهم، وذكر أن المستثمر السعودي الراجحي تمت محاربته من بعض الناس الذين صدّقوا الشائعات بالرغم من أن أنشطته في زراعة القمح أوقاف، أراد من خلالها مساعدة الشعب السوداني، وأكد أن هدفهم هو سودان ينعم بالاستقرار والتنمية من طرق ومطارات والسكك الحديدية، وأشاد بدور الإدارة الأهلية في حفظ الأمن ورتق النسيج الاجتماعي عبر التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى