شريف الفحيل.. غياب في كل الأوقات!!

الخرطوم: الصيحة

(أ)

واقع الحال يقول بأن شريف الفحيل لم يقدم أي شيء حتى الآن عندما كان موجوداً أو حتى مهاجراً.. وإذا كان الأمر يقاس أو يحسب بتصفيف الشعر والرشاقة لقلنا إن شريف الفحيل هو الأول في الساحة الفنية.. ولكن تلك المواصفات ليست من مطلوبات البقاء في أذهان الناس والساحة الفنية.. وإذا كان المعيار هو العطاء، فشريف محصلته صفر كبير لا يحتاج للتأشير عليه.. فهو إلى الآن لم يقدم ولا أغنية واحدة يمكن أن نقول بأنها تحمل عناصر البقاء والخلود.

(ب)

قبل كل ذلك شريف يحتاج لمن يقول له (لا للتقليد) حتى يصبح فناناً لا يعرف التلاشي، فهو لم يقدم  حتى الآن أو يقدم نفسه ولا بأغنية واحدة جديدة يعبر بها عن شكل تجربته الفنية.. كنا نريد أن نستمع له في أغنياته الخاصة وليس أغنيات الغير التي أدمن ترديدها، ففرض على الجمهور في حفلاته أن يطلب منه ترديد أغنيات لا يملكها.. وهذه الوضعية في تقديري لن تصنع منه فناناً ناجحاً وصاحب بصمة رغم توافر كل عومل النجاح عنده كصوت واعد.

(ت)

كان شريف الفحيل فرصة سانحة لصوت جديد قادر على أن يقول كلمته.. فهو كان بمقدوره أن يشكل إضافة حقيقية.. ولكنه توقف في محطة التقليد والترديد لأغنيات من سبقوه.. لذلك توقف في محطة ولم يتحرك منها.. رغم أنه وجد القبول السريع.. ولكنه لم يستثمر تلك الخاصية وقدم نفسه بطريقة تفتقر للطريقة العلمية والتخطيط السليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى