الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم إبراهيم عمر لـ(الصيحة):

لا توجد أي مؤشرات لإغلاق العام الدراسي أو تجميده

الوزارة غير ساعية لتجفيف التعليم الخاص ولكن مع تنظيمه وتقنينه

الحديث عن تمدّد الحزب الشيوعي في الوزارة استهلاك سياسي

لا توجد خسائر من حريق مخازن الكتب بأم درمان

الإدارات التعليمية تعرف ما الذي حُذف من المنهج وما يتم تدريسه

الخرطوم: إبتسام حسن

تعثر العام الدراسي الجديد بشكل كبير أكثر من أربع مرات لعدد من الأسباب منها السيول والفيضانات وجائحة كورونا، وتأخر طباعة المنهج.. غير أنه رغم  تأخّر العام الدراسي، لم توضع الحلول اللازمة سيما أن منهج الصفين الأول والسادس حتى الآن تشكل له لجان حتى تفتي في أمره مع قصر العام الدراسي غير الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وعدم مقدرة الأسر علي توفير وجبة أبنائهما ورسوم الترحيل،  فضلاً عن مغالطات سياسية ولجت لوزارة التربية من أفكار أيديولوجية شغلت المجتمع..

لهذا وغيره وضعت (الصيحة) عدداً من المحاور على منضدة الناطق الرسمي باسم الوزارة، فكانت هذه إفادته:

*هناك حديث عن تقييم المدارس ومدى مطابقتها الاشتراطات الصحية ما هي مقومات التقييم حتى الآن وإلى أي مدى طبّقت الوزارة الاشتراطات الصحية؟

تقييم الفترة الأولى من بداية انطلاق الدراسة للصفوف الصغرى مسألة مهمة تقوم بها إدارات التعليم بشكل روتيني لتجويد وتحسين العمل، ولكن أيضاً هي واحدة من المهام التي تباشرها اللجنة المشتركة بين الصحة والتربية، وربما كان لشهادة هذه اللجنة وتقييمها لمدى الالتزام بالاشتراطات الصحية في المدارس عند استئناف الدراسة للصفين الثامن/ أساس والثالث/ ثانوي أثر كبير في الدفع بفتح المدارس بصورة كاملة، حيث أكدت اللجنة وقتها أن الالتزام بالاشتراطات الصحية في مدارس الولاية تجاوز 90%.

*هل هناك اتجاه إلى إغلاق المدارس خاصة بعد الظروف التي تمر بها البلاد؟

لا يوجد أي اتجاه لإغلاق المدارس الخاصة، بل نحن أكدنا مرارًا وتكرارًا أن دور المدارس الخاصة في التعليم العام فاعل، وسوف يظل هذا الدور مستمراً وسيجد الدعم والمساندة من الدولة.

* يعاني التلاميذ والطلاب من عدم توفر الوجبة وارتفاع أسعارها ما هي تحركات الوزارة في هذا الاتجاه؟

توفير الوجبة المدرسية واحدة من المشاريع التي تتضافر فيها جهود الوزارة مع جهود المجتمع والمنظمات الإنسانية العاملة في هذا المجال، وقطعاً في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة سيكون لهذه الجهود دور مؤثر وفاعل في استقرار العملية التعليمية، ومن هذه الزاوية، هنالك جهود كبيرة تقوم بها إدارات التعليم على مستوى المحليات والمدارس بالتنسيق مع لجان الخدمات والتغيير لضمان توفر الخبز ومياه الشرب في المدارس، كما أن سياسة التعليم بنظام الدوامين في الأساس والتناوب في الثانوي ساهمت بقدر في تقليل الضغط على الخدمة المتوفرة في هذا الجانب.

*هناك شكوى من المدارس بوجود ضبابية في المنهج الذي يجب أن يُدرّس خاصة المنهج الجديد؟

لا توجد ضبابية ولم تصل أي شكاوى، كل الإدارات التعليمية بمحليات الولاية السبع تعرف جيداً ما الذي حُذف من المنهج وما الذي يجب أن يتم تدريسه، أما الجدل الذي يدور في الأسافير فهذا شأن آخر.

*أكدت المدارس بولاية الخرطوم أنها لم يصلها أي منشور بتدريس منهج بذاته للصفين الأول والسادس خلافًا لبقية الولايات التي البعض منها درّس بالمنهج الجديد والبعض الآخر درّس بالمنهج القديم؟

أعتقد أنني أجبت على هذا السؤال آنفاً .

*رشح حديث عن حريق المنهج الجديد بأحد مخازن الولاية ما هي أسباب الحريق وكم تبلغ الخسائر؟

الحريق حدث بمخزن للكتب، ولكن بحمد الله لم يصل إلى الكتب وبالتالي لم تكن هنالك خسائر نتيجة لاحتراق المخزن.

*في حال إغلاق المدارس مرة أخرى هل يتم تجميد العام الدراسي؟

لا أعتقد أن هنالك مؤشرات تدل على إغلاق المدارس مرة أخرى، وإن حدث فوقتها يكون لكل حادث حديث.

*هناك اتهامات بتمدّد الحزب الشيوعي داخل الوزارة بغرض نشر أفكار أيديولوجية؟

أعتقد أن هذا حديث للاستهلاك السياسي يخرج من شخص ينظر من زاوية رؤية معدومة من خلالها تمامًا.

* اتهامات للوزارة بتجفيف التعليم الخاص؟

حديث غير صحيح ورؤية الوزارة في التعليم الخاص واضحة، لأنه يقدم خدمة لا يمكن تجاهلها، ولكننا مع تقنينه وتنظيمه بالشكل الذي يجعل الفائدة منه تؤتي أُكلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى