عبد المنعم الخالدي.. الصوت الخالد!!

الخرطوم: الصيحة
(1)
من مواليد قرية شلعوها الخوالدة ريفي الحصاحيصا، تلقى تعليمه بها ثم التحق بشرطة الحياة البرية، وعندما نقل إلى مدينة الخرطوم في إطار عمله اختار منطقة القوز سكناً له ليلتقي فيها بفرقة أبناء الحي. بدأ حياته الفنية مقلداً لعثمان الشفيع، حيث اشتهر بتريد أغنيتي (كيف أنساك) و(ما هويتك)، كوّن مع سليمان أبوداؤود ثنائية في الألحان أثمرت عن خمسة عشر عملاً، كان يمارس نشاطه الفني بنادي أبناء حلفا (بوهين) حالياً، ثم انتقل في أواخر السبعينات إلى فرقة الخرطوم جنوب للغناء والموسيقى والمسرح، حيث أثرى هذه الدار بالروائع والدرر. درس في معهد الموسيقى والمسرح (الدراسات الإضافية) وعانق صوته آذان المستمعين عبر أثير الأذاعة السودانية.
(2)
ولد في عام 1957م بولاية الجزيرة في قرية شلعوها الخوالدة التي زمتله بدثار الدهشة والإبداع قبل أن يخرج منها, ورشت عليه من طيب الروعة والجمال، وبعد ذلك وضعت في حنجرته مزامير الشجن ..
عبد المنعم عباس إبراهيم المشهور بالخالدي الذي فاح عطره بالقرية، حيث نشأ وكان أن تعلق قلبه بالغناء منذ بواكير الصبا حيث بدأ تلك المسيرة في أوائل سبعينات القرن الماضي..
(3)
قدم الفنان إلى مدينة الخرطوم، وهو يحمل الآمال والأمنيات وزاده في تلك الرحلة عشق سرمدي لفن الغناء، وقبل ذلك يحمل دفء شجن ينساب من صوته الرائع، ولم يكن الرحيل إلا لعشقه للغناء، ولكن واجهته مصاعب كثيرة بالعاصمة في سبيل ذلك واجتهد وكد للوصول الى مبتغاه إلى أن أجيز صوته بالإذاعة السودانية، وكان ذلك بعام 1976م, وكذلك قدم أولى الأغنيات بالتلفزيون في عام 1983م بعدة أغانٍ وكانت هي: سلمى – جيت مهاجر – تعلمنا من ريدها – يباركو ليك ويباركو لي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى