الخرطوم: الصيحة
كشف “هيثم محمد نور” المدير التنفيذي لنادي “الخرطوم الوطني”، التجاوزات الكبيرة التي تتم في عملية التعاقدات عبر “السيستم”، متحدثا لـ(سبورتاق) عن قضية لاعب هلال بورتسودان “رأفت محمد” الذي قد تقدم الوطني بشكوى ضد مشاركته في مباراة الفريقين في الجولة قبل الماضية للدوري، نادي هلال بورتسودان رفع اسم اللاعب رأفت محمد في نظام مطابقة البيانات المحلي يوم الثالث من فبراير ٢٠٢١م”، وتساءل هيثم محمد نور”تم تأكيد البيانات بواسطة مسئول السيستم بالاتحاد سامي جديد، بتاريخ ٣ فبراير ٢٠٢١م، فهل تدل هذه الخطوة على وجود تلاعب أم لا؟ مع العلم أن فترة التعاقدات بالسودان انتهت منذ يوم ١٥ نوفمبر ٢٠٢٠م، وانتقل “هيثم” للحديث عن المادة “١٠”، التي تسمح بالتسجيل خارج فترة الانتقالات وقال: “المادة ١٠ الفقرة ٢ سمحت بالتسجيل خارج فترة التسجيلات المعتمدة لكنها اشترطت أن يكون التسجيل للاعب انتهت فترة تعاقده مع ناديه بعد نهاية التسجيلات، وهو ما لا ينطبق على حالة اللاعب رأفت محمد الذي أكمل قيده بنادي بري في الأول من نوفمبر ٢٠٢٠م، وهو نفس اليوم الذي بدأت فيه فترة التسجيلات الرئيسية، وبذلك لا يشمله الاستثناء الوارد في المادة ١٠ الفقرة ٢.
وانتقد المدير التنفيذي للخرطوم الوطني التجاوزات العديدة التي تتم في التعاقدات المحلية، وقال: “نحن في الخرطوم الوطني إلى جانب المريخ والهلال وبعض الأندية نجتهد لإكمال إجراءات التسجيل عبر النظام، لكن هنالك أندية أخرى لا تلتزم بهذا الأمر.
“هيثم محمد نور” أشار إلى أن شهادة الانتقال (DTC) تصدر بشكلٍ تلقائي، واليوم الذي تصدر فيه يكون هو التاريخ المكتوب وبيانات اللاعب رأفت تشير إلى أن شهادته صدرت يوم ٣ فبراير ٢٠٢١م، فكيف تصدر للاعب شهادة بعد أكثر من شهرين من نهاية فترة التسجيلات، وهو لا تنطبق عليه شروط التسجيل خارج الفترات المعتمدة؟ ثم كيف شارك اللاعب من الأساس قبل هذا التاريخ؟ ومن استخرج له بطاقة ليخوض بها المباريات مع العلم أن اللاعب كان وقتها خارج النظام وبالتالي لا يمكن أن تصدر له بطاقة من الأساس؟
وواصل “محمد نور” حديثه بالقول: “هذا الحديث يضعنا أمام تجاوزات عدة، أولها حصول لاعب خارج النظام على بطاقة مشاركة في المباريات؛ وثانيها استخراج شهادة انتقال له بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على نهاية فترة التسجيلات، وهي تجاوزات يفترض أن تتم محاسبة مرتكبيها سواء الموظف المعني باستخراج البطاقات أو مسئول السيستم بالاتحاد.
المدير التنفيذي للخرطوم الوطني أكًّد في ختام حديثه لـ(سبورتاق)، ضرورة وجود رقيب على العمليات التي تتم بنظام الانتقالات منعاً لمثل هذا التلاعب، وحتى لا تكون السلطة بالكامل في يد موظف واحد لا يخضع عمله للمراجعة.