إسماعيل حسن يكتب.. بالتوفيق يا رب

* أخيراً استقر سوداكال على الصربي ميودراج يسيتش مدرباً للمريخ خلفاً للفرنسي الهارب قوميز.. وحسب سيرة الأول، فهو من مواليد 1958م، وسبق أن لعب في منتخب يوغسلافيا في أوائل الثمانينيات.. وبعد اعتزاله تولى مهمة تدريب 21 فريقًا.. منها 6 فرق عربية.. ويحمل رخصة التدريب الاحترافية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

* التجارب التدريبية خاضها في الدوري السعودي مع فريق نجران موسم 2012، بالإضافة إلى العربي الكويتي والاتفاق السعودي وخورفكان الإماراتي والإسماعيلي المصري.. والصفاقسي التونسي الذي حقق معه بطولة العرب، والاتحاد الليبي وحقق معه بطولتي الدوري والكأس.. وهي سيرة جيدة تؤكد أنه مدرب جيد..

* ولأنَّ المرحلة في المريخ تحتاج لاستقرار فني فوق العادة، يبقى المأمول في سوداكال أن يهيئ للمدرب الجديد المناخ الصالح، ويوفر متطلباته من وإلى، ولا يتأخر في سداد رواتبه وحوافزه حتى لا يهرب كما هرب قبله قريب التسعة مدربين..!! خاصة وأنه معروف بصرامته، ولا يحب اللف والدوران..

* اللهم قد بلغت سوداكال.. اللهم فاشهد..

* الاستئناف الذي قدّمه الهلال طاعناً في قرارات لجنة أوضاع اللاعبين بشأن ثلاثي المريخ.. سيطرت على بعض مقاصده روح التشفي والانتقام أكثر من البحث عن الحقوق.. بدليل أنه طلب معاقبة اللاعبين الثلاثة رياضياً وجنائياً في جهالة واضحة لمعاني أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.. وطلب كذلك معاقبة نادي المريخ بالحرمان من التسجيلات عامين لا عاماً واحداً كما قررت لجنة أوضاع اللاعبين..

* وفي الأخبار أنه بصدد تصعيد القضية حتى “كأس”.. وخاطب في هذا الصدد محامياً كبيراً للشروع في ذلك….

* وحسب خبير قانوني، فإن النقاط التي استند عليها الهلال، والحجج التي ساقها في استئنافه، ضعيفة جداً.. ولن تجد “كأس” مشقة في تأييد قرارات لجنة الاستئنافات..

* عموماً من حق الهلال أن يُصعّد القضية، ولكن يبقى السؤال هل الهدف الأساسي لهذا التصعيد هو البحث عن حقوق، أم طمعاً في التشفي والانتقام من اللاعبين الثلاثة ومجلس المريخ..؟؟!!

* حتى لا يتفاجأ مجلسا المريخ والهلال، نلفت نظرهما إلى أن هنالك احتمالاً كبيراً جداً بأن ترفع لجنة الطوارئ الصحية في فبراير القادم؛ الحظر عن ولاية الخرطوم بنسبة 50٪.. وبالتالي يُسمح للجماهير بدخول المباريات بنسبة خمسين أو خمسة وعشرين في المية..

* أرضية ملعب المريخ ربما تكون جاهزة لاستقبال مباريات المريخ الأفريقية في ذلك الوقت، ولكن للأسف المدرجات والمقصورات والإضاءة لن تكون جاهزة إلا إذا ضاعفت لجنة الدار ومجلس الإدارة جهودهما ليكتمل العمل في كل الجوانب قبل ذلك التاريخ.. وكذلك مدرجات وكراسي مقصورات استاد الهلال، حدثوا ولا حرج.. أما الإضاءة فقد بدأ العمل فيها بالفعل، ومن المتوقع أن ينتهي قبل انطلاقة دور المجموعات..

* وكفى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى