الخرطوم ـ جمعة عبد الله
خيّم الركود على عدة أسواق، فيما تزايدت أسعار السلع الغذائية بنسب متفاوتة، وتجاوز جوال السكر “10” آلاف جنيه، وأوقفت محال تجارية البيع، بسبب المخاوف من انفلات أسعار الصرف.
وأبلغ تجار “الصيحة”، أن الزيادة طبيعية لجهة ارتفاع تضخم ديسمبر الماضي بنسبة 14%، مشيرين الى خشيتهم من زيادات جديدة على الأسعار قالوا إنها ستُكبِّدهم الخسائر، حال تصريف البضائع بالأسعار القديمة.
وأوقفت بعض المحال التجارية وأسواق الأجهزة الإلكترونية والكهربائية البيع كلياً، لارتباطها المباشر بالاستيراد التي يتحكّم فيه سعر الدولار، موضحين أن نسب الزيادة تتراوح بين “15 – 20%” ونفس النسبة لأسعار مواد البناء خاصة السيخ والأسمنت ويصعب تعويضها حتى في حالة زيادة الأسعار ستؤدي لمزيدٍ من الركود.