Site icon صحيفة الصيحة

يوسف أحمد محمد يكتب: على ماذا نشكر حمدوك..؟

بقلم

متى تصل العطاش الى إرتواء إذا استقت البحار من الركايا

ومن ينهى الأصاغر من مراد   وقد جلس الأكابر في الزوايا

وإن ترفع الوضعاء يوماً      على الرفعاء من إحدى الرزايا

(شكراً حمدوك) – عبارة مثيرة للدهشة – على ماذا يشكر الذي لم تلد حواء السودان مثله؟!! هل على سيئاته الموشحة بالفشل الذريع أم لأنه أتى وسيأتي (بالحاقدين – الجهلاء – الضعفاء – المومياوات – النكرات والباهتين) أو ليس من المهزلة والفجيعة أن يغادر د. البدوي (عالم المال والاقتصاد) ويبقى مدني – مفرح – القراي ووزيره…

قال الهمام حمدوك متباهياً (أنا أتت بي هذه الثورة العظيمة), سؤال: قل لي بربك.. أين أنت من عظمة هذه الثورة؟ أكيد صفر على الشمال..

هل يشكر حمدوك على إهانته للشعب وتعذيبه في كل أوجه الحياة؟؟!! عن أي سلام تتحدث يا حمدوك والمواطن غير آمن على حياته – ماله – عرضه – معاشه – صحته وتعليم أبنائه أما العدالة فنقيضها يزكم الأنوف..

أراك ومن حولك ترقصون ببلاهة مفرطة تجاه ما قمتم به إرضاء لسادتكم والذين تسولتم جنسياتهم ظناً منكم بأن السودان سيعيش رخاء مزدهراً – النجم كان أقرب.

حمدوك أنت تعلم تماماً بأن الشعب لا يريدك بعد أن افتضح أمرك وأدرك بأن لا نفع لك ولا رجاء منك..

حمدوك أرجوك أرحل.. أرحل.. أرحل.. فهنالك من هم أكفأ منك..

 

 

Exit mobile version