Site icon صحيفة الصيحة

كورونا تهدد النشاط مجدداً .. الجهات الصحية تكشف عن خطورة الوضع وتطالب بالتدابير

 

“الفيفا” و”الكاف” و”الأولمبية” تدرس الوضع خوفاً من تفشي المرض

اتحاد الكرة يطالب بمزيد من الاحتراز الصحي في الاستادات

الخرطوم: معتز عبد القيوم

يبدو أن شبح انتشار كورونا في نسخته الثانية المعدلة البالغة التعقيد والمتعددة في أعراض الإصابة باتت تهدد مواصلة الفعاليات الرياضية على مستوى العالم.. حيث بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في اتخاذ التدابير الصحية اللازمة ..

الأولمبياد في المحك

وبالمقابل، أصبحت دورة الألعاب الرياضية التي كان من المقرر انطلاقتها محل شك حول إقامتها بعد أن تم تأجيلها عن الموعد المضروب سابقاً بسبب بدايات الإصابة بكورونا التي منعت التصفيات الاولية من الانطلاق وتم التأجيل.. والآن رغم أن الأولمبية الدولية تبحث عن مخرج لإقامتها ضربت الموجة الثانية من الفيروس العالم وأصابت الجميع بالهلع المشوب بالإجراءات الصحية الاحترازية للحيلولة دون زيادة تفشي المرض الذي يدعو إلى مزيد من الحيطة والحذر الذي تتخذه الأولمبية الدولية وتخاطب به الاتحادات المنتسبة إليه ليصبح التأجيل أمرًا قائماً بسبب الوباء.

فيفا يحذر

وفي ذات الوقت يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مزيداً من التدابير الصحية الاحترازية خوفاً من أن يعود المرض إلى التفشى والزيادة وسط اللاعبين ويدرس فيفا مزيداً من الحذر للحفاظ على صحة الاتحادات والأندية واللاعبين والإداريين والمنتسبين الى منشط كرة القدم… وإن لم يدع تفشي المرض إلى العودة إلى المربع الأول وهو توقف النشاط الرياضي المرتبط بالاتحادات الإقليمية الدولية في كرة القدم… في الوقت الذي انتظمت فيه كثير من الدوريات على المستوى الأفريقي والأوروبي واقتربت من النهاية الأمر الذي يدعو إلى مزيد من الحيطة والحذر الصحي.

الكاف يبدأ التحرك

وفي الأخبار المتداولة بحسب تقارير رشحت خلال اليومين الماضيين إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بدأ في مزيد من الاحتراز الصحي، وإنزال الأمر محل التنفيذ بعد أن هدد الفيروس المنتشر في أفريقيا وفي نسخته الثانية وضرب عدداً من الأندية الأفريقية التي شاركت في بطولتى الأندية الأبطال وكأس الكونفيدرالية في المرحلة الماضية، وساعد في إخراجها من البطولتين يجعل الكاف إلى أن يكون أكثر حذراً من أي قبل وضع تدابير أخرى، ربما تصل إلى توقف انطلاقة البطولتين في موعدهما المحدد له وهو شهر فبراير القادم… وتعود التفاصيل إلى أن يتم وبحسب الأخبار والتقارير إلى تقليص عدد اللاعبين في المباراة عطفاً على قرار سابق صدر من لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف، ليصبح الأمر أكثر تعقيداً من ذى قبل بعد أن تداولت بعض الأخبار الموثوقة من مصادرها في الاتحاد إلى أنه ينوي رسمياً تقليل الحد الأدنى لعدد اللاعبين المزمع إشراكهم للعب في أي مباراة خلال مسابقات كاف من 15 لاعباً إلى 11 لاعباً.. وبعد الآن وبحسب خبر تحصلت عليه الصيحة أصبح يحق لأي فريق مشارك في بطولتى الكاف لعب المباراة بوجود 11 لاعباً فقط على أن يرتبط الأمر برمته بنتائج تحاليلهم الطبية سلبية تحديداً وعدم إيجابيتها من الإصابة فيروس كورونا…. مع الإجراء المبكر لمسح طبي أثناء الإعداد وإلزام الاتحادات والأندية بمسح آخر يجرى قبيل انطلاقة المباريات بأكثر من 48 ساعة.

تعليق رد كاف على الاتحاد

وفي الأسبوع الماضي، كان الاتحاد العام لكرة القدم قد خاطب الاتحاد الأفريقي لكرة الكاف، وتسلم منشوراً ملحقاً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حول زيادة عدد اللاعبين في كشوفات الأندية، ومن بين التفاصيل التي ذكرها المنشور ألا يزيد عدد اللاعبين المضافين عن سبعة لاعبين، في كشوفات الأندية المشاركة في بطولتي الكاف الأندية الأبطال والكونفيدرالية. وبالمقابل أرسل الاتحاد العام للكرة خطاباً إلى الكاف طلب من خلاله اعتماد زيادة اللاعبين في كشوفات الأندية إلى أكثر من 30 لاعباً، وأرفق بعض الاستفسارات القانونية الخاصة بالطلب المستند على تعميم سابق من الكاف… ليصطدم خطاب التعميم بما يسعى إليه الفيفا والكاف واتخاذهما لمزيد من التدابير اللاحقة خوف انتشار المرض.

وفي السياق المتصل، أفاد الدكتور حسن أبوجبل الأمين العام للاتحاد، أنهم يتوقعون وصول رد من كاف خلال الساعات القادمة… وربما طال انتظار الاتحاد العام لكرة القدم رد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف ليصبح القرار حول زيادة كشف اللاعبين محل الدراسة المتأنية إلى حين إشعار آخر.

الخطر يهدد الدوري

وفي ذات الصدد ينوي بل شرع اتحاد كرة القدم الى إغلاق أبواب الاستادات بسبب الجماهير التي تدافعت إلى الملاعب والاستادات لمشاهدة مباريات الدوري الممتاز ودوري كرة القدم للسيدات في نسخته الثانية إلى جانب مباريات الدوري الوسيط المتواصلين في مجموعات انتظمت الاتحادات المحلية لكرة القدم، ويأتي الأمر بالحذر بحسب تصريحات الاتحاد العام للكرة حيث قال المهندس الفاتح أحمد باني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم رئيس اللجنة المنظمة للمسابقات إن أبواب الاستادات سيتم إغلاقها بشكل نهائي مع صافرة البداية، ولن يتم فتحها إلا بعد نهاية المباريات المعلنة في البطولات المحلية، وذلك بعد أن شهد بعض من المباريات تواجد بعض الجمهور في المدرجات… وشدد باني على ضرورة الالتزام بالحضور من جانب حملة البطاقات غداريين وإعلاميين، وذلك لأجل فرض الانضباط.. وشكر باني الجميع على تفهم دواعي التشديد الحالي بأمر جائحة كرونا.. ومؤكداً إعادة النظر في بعض الخلل الذي أحدث الشكوى خلال الفترة الماضية، وأبان أن التنظيم بشكل عام جيد والانضباط موجود من الغالبية العظمى خلال مباريات الاستهلال في الموسم الحالي 2020-م2021م.

أندية الممتاز تترقب

وبعد كل الذي ذكر في صدر التقرير تترقب اتحادات كرة القدم والاتحادات المحلية إصدار الاتحاد العام لكرة القدم منشورًا يضع فيه حدًا لما يرشح من تقارير وأخبار على مستوى العالم والتي ربما تصل إلى أن يعلق النشاط الرياضي مجدداً حال زيادة تفشي انتشار المرض على المستوى المحلي.

الصحة تحذر وتطالب

ويبدو الأمر ليس ببعيد عن وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الشباب والرياضة إلى جانب اللجنة العليا للطوارئ الصحية بعد أن أكدت الجهات ذات الصلة إلى مزيد من التدابير الصحية وإعمال المحاذير محل التنفيذ بعد إصدار قرارات صارمة تدعو الى المزيد من إغلاق الولايات محل تفشي الإصابة بالمرض، وتأتي في مقدمة الولايات الخرطوم والجزيرة… وذلك بعد التقارير الصحية الصادرة من الجهات ذات الصلة بزيادة تفشي المرض فيها… ويزداد الوضع الصحي خطورة وتبايناً الى حين أن ينقشع الأمر وينجلي الوضع الحرج حال زيادة الإصابة بالفيروس.

Exit mobile version