معاوية كشة يكتب :في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة

تم تصنيف الثورة السودانية بأنها الأعظم على وجه الأرض لما تضمنته من قيم للشعب السوداني قلما توجد في شعوب أخرى في العالم. وقد أعلن مركز الدراسات الإيطالية للشعوب ذلك حيث أوضح تميز الشعب السوداني وثورته وذكروا تفوق الثورة السودانية على الثورة الفرنسية، وكل حركات التحرر في العالم لأنها اعتمدت على السلمية وكريم القيم والثقافة السودانية وتم تسجيل الالتحام لكل فئات الشعب السوداني ومشاركتهم في الحراك الثوري (الرجال والنساء والشباب والأطفال والشيوخ)  كحالة نادرة جداً من التوافق والثبات كانت سبباً في نجاح الثورة، وقد ساهمت الثورة السودانية أيضاً أثناء تفجرها في إحداث تغيير هائل على مستوى العالم، ومن أهم تأثيرات الثورة السودانية على المحيط الإقليمي  والعالمي :

1/ في تشاد: تم تكوين تجمع المهنيين التشاديين كأداة للتغيير وإسقاط نظام (إدريس دبي) تحت شعار يمرق بس.

2/ وفي جنوب السودان: تم إطلاق دعوات للخروج وللتظاهر على نظام سلفاكير أسوة بشمال السودان .

3/  في مصر: ألهمت الثورة السودانية العديد من النشطاء وأجمعوا على ضرورة إحداث التغيبر في مصر وأسفرت جهودعم عن قيام مظاهرات دعا لها الممثل المصري .

4/ في فرنسا: وجه الرئيس الفرنسي ماكرون أصحاب السترات الصفراء بالتزام السلمية في التظاهر والاقتداء بالثورة السودانية .

5/ في فنزويلا: رفع المتظاهرون أعلام السودان أثناء تظاهراتهم من أجل تقليد سلمية الثورة السودانية .

6/ في السويد: تم استخدام صور الكنداكة السودانيه آلاء صلاح في مواكب أعياد العمال .

7/ في نيوزلندا: قالت رئيسة البلاد يجب الاقتداء بالتسامح الديني الواضح في الثورة السودانية في صلاة المسلمين المعتصمين  التي حرسها الأقباط المسيحيون.

الشعب السوداني هو قائد التغيير الحقيقي في العالم ومعلم الشعوب، لذلك تخشى العديد من الدول القريبة من محيطنا الإقليمي أن تنتقل مفاهيم الثورة السودانية القوية إليها .

وحالياً تم إخراج الثورة من مسارها وتم وضع العديد من المتاريس أمامها لكي لا تصل لتحقيق أهدافها وما زال الثوار يحرسون ثورتهم ويومياً يضربون أروع الأمثال للتضحية والنضال.

وبكرة أحلى

نواصل…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى