صحيفة أمريكية: المصالح الشخصية للسيناتورين ستعيد نظام البشير للسلطة

 

ترجمة– إنصاف العوض

حذّرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، من أن المصالح الشخصية للسيناتورين جوك اسكينر وبوب ماندنيز ستعيد السودان إلى أحضان نظام البشير كونهما يطالبان بتعديلات لقانون (جاستا) ليست في مصلحة أحد سوى إثراء المحامين المكلفين من قِبل السيناتورين. وقالت الصحيفة “عندما أعلن البيت الأبيض أن السودان سيطبع مع إسرائيل أثبت ذلك أن اتفاقية السلام يمكن أن تمتد إلى ما بعد الخليج الفارسي، وأن الدولة الواقعة شمال شرق أفريقيا تطوّرت نحو الأفصل إلا أن المصالح الشخصية للسيناتورين في الكونغرس يمكن أن تقوض هذا التقدم”. وأضافت بأن السودان طالما شكّل كابوساً جيوسياسياً طيلة فترة حكم البشير والذي أطاحت به الثورة الشعبية وخلفه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي أجرى العديد من الإصلاحات نحو الديمقراطية، ولفتت إلى أن حمدوك يقود حكومة هشّة مُحاطة بعناصر إسلامية من حكومة البشير ما زالت فاعلة في الحكومة وترفض التقارب مع الغرب، وفي حال فشلت الصفقة مع واشنطن، فإنه لن يصبح من العسير على، حمدوك إجراء الإصلاحات فقط، بل إن استمراره في السلطة سيصبح محل جدل، فضلاً عن انهيار اتفاقية التطبيع مع إسرائيل وعودة العلاقات الدافعة مع إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى