وزير الصحة: لا اتجاه لإغلاق البلاد بسبب “كورونا”

 

الخرطوم– ابتسام حسن

أوصد وزير الصحة الاتحادية المُكلف أسامة أحمد عبد الرحيم، الباب أمام إيِّ اتجاهٍ لإغلاق البلاد بسبب وباء “كورونا” في الوقت الحالي، وتوقع استمرار وزيادة حالات الإصابة خلال الفترة المُقبلة، وأقرّ بوجود تحديات كبيرة تُجابه مقابلة الموجة الثانية لـ”كورونا”، أبرزها التمويل.

وأعلن عبد الرحيم في مؤتمر صحفي بـ”وكالة السودان للأنباء” أمس، عن وضع خُطة مُتكاملة لمدة (3) أشهر تبلغ تكلفتها (4) مليارات جنيه لمجابهة الجائحة، وأقر الوزير بوجود إشكالات أثّرت على القدرة لمُجابهة الجائحة تشمل المديونيات ترتّبت على الموجة الأولى للفيروس، قال إنها بلغت (5)   ملايين جنيه تمثلث في حقوق الكوادر الصحية، ووصف نسبة الدعم الرسمي والشعبي لمُواجهة المرض بالصفر خلال الموجة الأولى للوباء، وأشار إلى أنّ الدعم قليلٌ جداً خلال الموجة الثانية الحالية، وأكد الوزير أنه لا يُوجد أيِّ اتجاه لإغلاق البلاد مرةً أخرى بسبب “كورونا”، وأرجع ذلك لآثار صحية واقتصادية بسبب إغلاق البلاد خلال الموجة الأولى، منها توقف أنشطة التحصين الروتيني ما أدى إلى انتشار الشلل في (13) ولاية، وأقر عبد الرحيم بوجود أزمة في الدواء ووصف وضعه بالمُعقّد، وأعلن عن حلول للأزمة بدخول الدواء المُصنّع محلياً إلى الأسواق خلال (3) أسابيع، وكشف عن ظهور وباء الملاريا في (10) ولايات وأنها وصلت في وقت سابق لـ(17) ولاية باستثناء البحر الأحمر، فضلاً عن الحميات النزفية في الولايات الشمالية والغربية، قال إنه تم التعامُل معها وتنفيذ أنشطتها بتمويل عالٍ، وقال إنّ الموجة الثانية لـ”كورونا” أدّت إلى انهيار النظام الصحي، وأشار إلى ظهور مئات الحالات مع وفيات تجاوزت الـ(100)، وترحّم على وفاة (10) من الكوادر الطبية من الصف الأول بسبب المرض، ودعا المواطنين للالتزام بالمُوجِّهات الصحية لمُجابهة الوباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى