Site icon صحيفة الصيحة

مُتضرِّرو ليبيا يطالبون الحكومة بـ(31) مليار دولار

 

الخرطوم- محيي الدين شجر

شرعت مجموعة من المواطنين السودانيين الذين كانوا يعملون بليبيا في تكوين جسم يسعى عبر مسارين: قانوني وإعلامي لتصعيد قضيتهم التي بدأت منذ (19) عاماً.

وأكّد زكريا إدريس آدم محمد – أحد المُتضرِّرين، أنهم منذ بداية المشاكل وحينما فتح الرئيس الأسبق معمر القذافي ليبيا لكل الجنسيات الأفريقية وبدأ مسلسل اضطهادهم وترحيلهم قسرياً، بدأوا المطالبة بحقوقهم التي تسلمتها حكومة السودان في عهد وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل الذي قال لهم “هذه هي حقوقكم وقد استلمتها، فهل تريدون صرفها بليبيا أم بالسودان”، فوافقوا على استلامها بالسودان ومنذ ذلك الحين لم يتسلموا دولاراً واحداً من أصل (31) مليار دولار – حسبما ذكر.

من جانبه، قال المهندس الرشيد عياد، إنّ مُتضرِّري ليبيا الذين يفوق عددهم المليون شخص كانوا أجيالاً من المواطنين السودانيين الذين تضرّروا على مراحل بدأت منذ عهد القذافي، مُروراً بأحداث الزاوية وحتى الأحداث الأخيرة التي زعم فيها البعض أنّ هنالك مرتزقة سودانيين يُقاتلون مع هذا الطرف أو ذاك، حيث كان الضرر يتراوح ما بين فقدان الأموال أو حتى الأرواح، وذكر أنّهم بدأوا الآن في تكوين جسم يُطالب بحقوقهم المادية والمعنوية عبر مسارات القانون والإعلام ومنظمات المُجتمع المدني الدبلوماسية العالمية حتى يصلوا للتعويض العادل، وقال إنّ الحكومة السابقة كانت قد أصدرت عبر مجلس الوزراء القرار رقم (906) القاضي بتعويضهم، لكنه “ذهب أدراج الرياح”.

 

Exit mobile version