الولايات المتحدة تشيد باستقبال السودان للفارين من القتال في إثيوبيا

 

الخرطوم- الصيحة

عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تقدير الولايات المتحدة للدور الإنساني الواضح الذي يلعبه السودان في استضافة الآلاف من اللاجئين الفارين من الاقتتال في منطقة التقراي بإثيوبيا.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، إن بلاده تقدر الكرم الذي أبداه شعب السودان في استضافة اللاجئين الإثيوبيين الفارين إليهم منذ اندلاع القتال مؤخراً، ودعا حسب (سونا) أمس، لإبقاء حدود السودان والدول المجاورة الأخرى مفتوحة أمام الفارين من القتال لأسباب إنسانية، وأضاف “نتابع عن كثب تدفق المدنيين إلى الدول المجاورة ونتواصل مع مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الإنسانيين الآخرين فيما يتعلق بخطط الطوارئ بشأن استجابتهم، ونحث الدول المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء الفارين من القتال”، وأكد تيبور أن بلاده ومنذ انطلاق الصراع قد عبّرت عن قلقها البالغ، ودعت إلى التهدئة وحماية المدنيين، وأنها تواصل التنسيق مع الحكومة الإثيوبية والسلطات المحلية وشركائها الدوليين لضمان وصول المدنيين في منطقة التقراي وحولها إلى المساعدة الإنسانية اللازمة، وأشار إلى أن السودان ظل منذ عهد الإمبراطور هايلي سيلاسي يوفر الدعم والمأوى للإثيوبيين الفارين من بلادهم – في إشارة للمجاعات التي ضربت المنطقة في السابق والحروب التي اندلعت هُناك.

وأكدت الولايات المتحدة، أنها تظل واحدة من أكبر المُساهمين في المساعدة الإنسانية للمنطقة، إذ تقول إنها قدّمت أكثر من (320) مليون دولار في السنة المالية 2020م للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الإنسانية الشريكة لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين والنازحين وضحايا الصراع في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى