الفنان عمر إحساس يوضح لـ(الصيحة)

 الخرطوم : الصيحة

علق الفنان عمر إحساس على ما ورد بـ(الصيحة) في ملفها الفني والثقافي الأسبوعي تحت عنوان: عازفون من دار الخرطوم جنوب يقاضون وزير الثقافة فيصل محمد صالح، وقال:

في هذا الخصوص نفيد بأنّه تمت دعوتنا للمشاركة في احتفال توقيع السلام بالأحرف الأولى في مدينة جوبا، ورغم أن الدعوة جاءت من السيد الوزير فيصل قبل موعد السفر بأقل من عشرين ساعة, إلا أننا وفرقتينا لبّينا النداء دون قيد أو شرط بحسبان أن الأمر يخص (الوطن) في المقام الأول.. وتلقّيت شخصياً مكالمة من السيد توت قلواك رئيس الوساطة, مُستفسراً عن تأكيد مشاركتنا وتم تأكيد ذلك، ومن جانبه أكد جاهزيتهم لكل الترتيبات.. والحمد لله تم الجزء الأهم وهو المشاركة في حفل التوقيع.

بعد عودتنا وبعد فترة انتظار امتدّت لأيام.. بدأت المجموعة الموسيقية تسأل عن مستحقاتها.. فهرعنا لمقابلة السيد الوزير الأستاذ فيصل وقد التقينا عدة مرات.. والسيد الوكيل الرشيد مؤخراً, وكل هذه المقابلات كنا نجد فيها من التقدير والاحترام  والاهتمام بشأن المستحقات ما أثلج صدورنا.. ونؤكد أن السبب الأول والرئيس في تأخر تحصيل المستحقات هو آلية الوساطة في الجنوب التي طلبت الأسماء ولم تنفذ صرفها كما هو متوقع ومتفق عليه.

الجدير بالذكر أن كل المجموعات الفنية التي شاركت استلمت كامل مستحقاتها باستثناء مجموعتنا.. وقد قام الأستاذ فيصل والسيد الوكيل مشكورين بمخاطبة السيد الوزير السفير عمر مانيس بمجلس الوزراء الذي صدق بدفع المستحقات وخاطب وزارة المالية بذلك والأمر قيد الإجراءات.

وإحقاقاً للحق.. لا ننكر أبداً تعاون وتعاطف الوزير فيصل وطاقمه مع مطالبتنا واجتهادهم في حسم الأمر, ولكن في نفس الوقت لا ننكر حق الفرقة الموسيقية في المطالبة بمستحقاتهم أسوةً بزملائهم الذين استلموا في وقتها.. وطوال هذه الفترة كنا نخشى انفلات الأمر من بين أيدينا وكنا – وما زلنا – نتمنى أن يَتم حَسم المُطالبة عن طريق الإجراءات الرسمية التي اتخذتها الوزارة.

والآن وقد حدث وأن تسرّب الأمر للإعلام.. نجد أنفسنا في موقف لا نحسد عليه, فاختيار طريق التقاضي لا يمثلنا أبداً.. ما زلنا نصر على اتخاذ  النهج الإجرائي الطبيعي المتبع في الحصول على المستحقات.. ونجد لإخوتنا ورفقاء دربنا الموسيقيين شركاء المهنة والمحبة عبر السنوات ألف عذر فيما – أقدم بعضهم – على التصريح به مدفوعاً بحقه الكامل في أن ينال مستحقاته بأي طريقة يراها مُناسبةً.

ختاماً.. نؤكد مرة أخرى بأن حسم الأمر قضائياً هو الطريق الذي نعتقد بأن الكاسب فيه هو نفسه الخاسر, دون أن ينقص ذلك من تقدير من يعتقد بأنه الطريق الصائب.. فالاتفاق نحو الغاية لا ينفي – بالضرورة – وجود عدة سبل متباينة لتحقيقها.

هذا ما لزم توضيحه والسلام،،،

عمر إحساس

أبو بكر سيد أحمد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى