حمدوك: السَّلام يُواجه تحديات ومطبات سنتجاوزها بالعمل المُشترك

 

جوبا- الغالي شقيفات

أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، أن انضمام حركات الكفاح المُسلّح للسَّلام يفتح صفحة جديدة تنهي الحروب وتضع حَدّاً لمُعاناة السُّودانيين في مُعسكرات النزوح واللجوء.

وقال حمدوك في مؤتمرٍ صحفي بمطار جوبا أمس، “إنّ حوار السَّلام يُعتبر حواراً بين أشقاء ولا يخلو من المطبات والعثرات”، وأضاف: “عملية بناء السَّلام تُواجهها تحديات ومطبات مُختلفة نستطيع تجاوزها بتضافُر الجُهُود والعَمل المُشترك”، وتَوَقّعَ حمدوك حضور حركات الكفاح المُسلّح للخرطوم في وقتٍ وجيزٍ للبدء في عملية تحقيق وبناء السَّلام، وأوضح أنّ استضافة جوبا لمُحادثات سَلام السُّودان لها رمزية ذات مَعانٍ كبيرة، وقال “نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدّها حُدود”، وأضاف “إنّ شعب السودان وجنوب السودان شعبٌ واحدٌ في دولتين”، وشَكَرَ حمدوك، قيادة دولة الجنوب برئاسة الرئيس سلفا كير ميارديت وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمُفاوضات سَلام السُّودان لأكثر من عامٍ، وأشار إلى أنّ توقيع اتفاق السَّلام اليوم يُمثل حشداً وتظاهرةً إقيلمية ودولية تُؤسِّس لفرحٍ كبيرٍ يعم البلدين.

وفي السياق، وصل جوبا مساء أمس، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وعضوتا المجلس عائشة موسى ورجاء نيكولا، بجانب مدير المخابرات العامة الفريق أول جمال عبد المجيد والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي لحضور مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام اليوم، وكان في استقبالهم الرئيس سلفا كير ميارديت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى