لجنة التفكيك: أخطأنا وسوف نصحِّح

 

 

الخرطوم :النذير دفع الله

أقر عضو لجنة إزالة تفكيك وتمكين نظام الثلاثين من يونيو وجدي صالح بأن اللجنة وقعت في أخطاء سابقة، مضيفا أن ما حدث من أخطاء لا يُعفي اللجنة من التحري ومزيد من المتابعة في معلوماتها، مشيرا الى أن اللجنة منذ تكوينها في ديسمبر الماضي لم تتسلم سوى (9) ملايين جنيه، وان موظفيها 199 موظفا.

وأكد وجدي في مؤتمر صحفي بـ(سونا) امس ان اللجنة لن تتردد في مراجعة أي قرار اتخذته سابقا جاء خصما على اي شخص بناء على تقديم ملعومات خاطئة، وشدد على ان اي شخص او موظف تضرر من قرارات اللجنة ستتم مراجعته قراره سواء طلب المراجعة أم لم يطلب وان كانت هناك اي اخطاء ستتم اعادته لعمله عزيزا مكرما.

 وأوضح وجدي ان القانون أعطى ومنح اللجنة مراجعة قراراتها وطلبات المراجعة المقدمة امامها واشار الى ان اللجنة ستصحح كل القرارات التي صدرت في حق المتظلمين، وقال: “تضررنا من ظلم النظام البائد ونعرف طعم الظلم جيدا”. وشدد وجدي بأنه لا توجد اي مؤسسة فوق النقد وقال ان اللجنة قدم لها نقد بنّاء استفادت منه كثيرا وأبان ان المبالغ التي استردتها اللجنة غير معنية بها وإنما تم تسليمها لوزارة المالية، وأن اللجنة ليست مهمتها رغد العيش والحياة المعيشية للمواطنين بل هو عمل الحكومة ونبه بأن الجنة (يدها اتملت) وتريد تسليم ما لديها للمالية حتى تتفرغ لعمل لمزيد من العمل.

واضاف وجدي: “نريد إقامة سيادة القانون الذي يسري على الكل”. مؤكدا أن  اللجنة لم تتخذ أي إجراءات تتعلق بعمل النيابة العامة وان اي اموال يتم استردادها تخضع للإجراءات القانونية وان اللجنة تمثل خصما لكل واجهات النظام البائد وكرر ان عدم الاعتراف بالخطأ هو بداية الدكتاتورية.

واوضح وجدي أن القرارات التي تمت بشأن بعض المؤسسات الاعلامية ستتم مراجعتها بما فيها حقوق العاملين ورواتبهم كما أن كل الذين تضرروا من إيقاف قناة “الشروق” ستتم تسوية مستحقاتهم جراء القرار.

وكشف وجدي أن كل ما تلقته اللجنة خلال الأشهر الماضية من أموال لتسيير أعمالها هو مبلغ 9ملايين لعدد 400 فرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى